في اجتماع عقد بمدينة الذيد، بحث مجلس ضاحية البستان، الذي يتبع لدائرة شؤون الضواحي، أوجه التنسيق مع فرع التنمية الأسرية بالمجلس الأعلى لشؤون الأسرة في المنطقة الوسطى، بهدف خدمة الأهالي في الضاحية، وتعزيز التعاون المشترك، لتقديم الدعم المناسب لأفراد الأسر، والعمل على تنمية الترابط الأسري، والتماسك بين أفرادها.
الشارقة 24:
بحث مجلس ضاحية البستان، الذي يتبع لدائرة شؤون الضواحي، أوجه التنسيق مع فرع التنمية الأسرية بالمجلس الأعلى لشؤون الأسرة في المنطقة الوسطى بهدف خدمة الأهالي في الضاحية وتعزيز التعاون المشترك لتقديم الدعم المناسب لأفراد الأسر والعمل على تنمية الترابط الأسري والتماسك بين أفرادها.
وجرى عقد الاجتماع في مقر مجلس ضاحية البستان بمدينة الذيد، بحضور الدكتور سالم زايد الطنيجي، رئيس المجلس، وعدد من أعضاء المجلس والموظفين.
ومن جانب فرع التنمية الأسرية في الذيد، حضر الاجتماع عليا البصري مدير التنمية الأسرية بالفرع، ومنينه الطنيجي رئيس قسم البرامج، وشيخة الكعبي رئيس قسم الإرشاد، وميرة الكتبي من قسم الإسناد.
ويأتي عقد اللقاء المشترك في إطار تكامل الجهود الحثيثة التي يبذلها مجلس ضاحية البستان وفرع التنمية الأسرية في الذيد والتزامهما بخدمة المجتمع ودعم الأسر لتحقيق التنمية الشاملة والازدهار للمجتمع والعمل المشترك نحو الاستقرار الأسري.
وأكد سعادة الدكتور سالم زايد الطنيجي رئيس مجلس ضاحية البستان في مستهل الاجتماع أهمية الأدوار التي تقع على عاتق المجلس وكافة المؤسسات نحو الاهتمام بالأسرة حيث يعتبر هذا الاهتمام أساسياً في بناء مجتمع مترابط ومستقر، وتمثل الأسرة الوحدة الأساسية في المجتمع والمحور الرئيسي لتربية الأجيال القادمة.
وأشار إلى أنه يشمل الاهتمام بالأسرة توفير الدعم الاجتماعي والنفسي والمادي لأفرادها، بالإضافة إلى تقديم الدعم في مجالات التربية والتعليم والصحة، وذلك في إطار ما تسعى إليه الجهات المعنية والمجتمع بشكل عام إلى تعزيز أواصر العلاقات الأسرية وتعزيز التواصل الإيجابي بين أفراد الأسرة، وذلك من خلال تنظيم البرامج والفعاليات التي تعزز الروابط الأسرية وتعلم المهارات الحياتية الضرورية للتفاعل الإيجابي والصحيح داخل الأسرة.
وعليه جرى مناقشة عدة مواضيع خلال الاجتماع، بما في ذلك دور الآباء في المحافظة على الأسرة والتحديات التي تواجهها الأسرة في العصر الحالي من تحولات اجتماعية وتكنولوجية.