حذّر الرئيس الأميركي جو بايدن، مساء الخميس، إسرائيل من أنّه لا يمكنها أن تستخدم ملف المساعدات الإنسانية لقطاع غزة "ورقة مساومة"، داعياً إلى وقف فوري لإطلاق النار لمدة ستة أسابيع بين إسرائيل وحركة حماس.
الشارقة 24 - أ ف ب:
قال الرئيس الأميركي جو بايدن، مساء الخميس، في خطابه السنوي حول حال الاتّحاد "إلى قيادة إسرائيل أقول ما يلي: لا يمكن للمساعدات الإنسانية أن تكون مسألة ثانوية أو ورقة مساومة. إنّ حماية وإنقاذ أرواح الأبرياء يجب أن تكون الأولوية".
وأضاف أنّه أمر الجيش الأميركي بإنشاء ميناء مؤقت في غزة لإيصال مزيد من المساعدات الإنسانية بحراً إلى القطاع الفلسطيني المحاصر.
وقال "لقد أمرت هذه الليلة الجيش الأميركي بقيادة مهمة طارئة لإنشاء رصيف مؤقت في البحر الأبيض المتوسط على ساحل غزة يمكنه استقبال سفن كبيرة محمّلة بالغذاء والماء والدواء والملاجئ المؤقتة".
وأكّد بايدن أنّه "لن تكون هناك قوات أميركية على الأرض".
وأوضح أنّ "من شأن هذا الرصيف البحري المؤقت أن يتيح زيادة هائلة في كمية المساعدات الإنسانية التي تصل إلى غزة كل يوم".
لكنّ الرئيس الأميركي شدّد على أنّه "ينبغي على إسرائيل أيضاً أن تقوم بدورها: ينبغي على إسرائيل أن تسمح بدخول المزيد من المساعدات إلى غزة، وأن تضمن عدم وقوع العاملين في المجال الإنساني في مرمى النيران".
وأكّد بايدن أنّ "حماية وإنقاذ أرواح الأبرياء يجب أن تكون أولوية".
وكرّر بايدن أنّ إسرائيل محقّة في الهجوم الذي شنّته على حماس التي تسيطر على قطاع غزة ردّاً على الهجوم الدامي الذي شنّته ضدّها الحركة الفلسطينية في 7 أكتوبر، مشيراً إلى أنّ مقاتلي الحركة "بإمكانهم إنهاء هذا النزاع اليوم" من خلال إطلاقهم سراح الرهائن.
لكنّه وصف تداعيات الحرب على سكّان غزة بأنه "يفطر القلب".
وقال "أنا أعمل بدون توقف للتوصل إلى وقف فوري لإطلاق النار يستمر لمدة ستة أسابيع".