لدعمه اللامحدود لإسرائيل، تتجه حركة "التخلي عن بايدن" للتصويت ضده في مينيسوتا، إذ قررت حركة احتجاجية تضغط على الرئيس الأميركي جو بايدن لتغيير سياسته تجاه إسرائيل تحويل أنظارها نحو ولاية مينيسوتا، حيث تأمل أن يؤدي ائتلاف من الديمقراطيين التقدميين والأميركيين المسلمين إلى تصويت احتجاجي قوي في الانتخابات التمهيدية الأميركية.
الشارقة 24 - رويترز:
قررت حركة احتجاجية تضغط على الرئيس الأميركي جو بايدن لتغيير سياسته تجاه إسرائيل تحويل أنظارها نحو ولاية مينيسوتا، حيث تأمل أن يؤدي ائتلاف من الديمقراطيين التقدميين والأميركيين المسلمين إلى تصويت احتجاجي قوي في الانتخابات التمهيدية الأميركية.
ولا تعد مينيسوتا من الولايات التي تحتدم المنافسة عليها في الانتخابات، نظراً لسيطرة الديمقراطيين فيها منذ فترة طويلة، لذا فإن أي تصويت احتجاجي لن يكون له الأثر نفسه الذي حدث في الانتخابات التمهيدية بولاية ميشيجان الأسبوع الماضي، التي حصد فيها بايدن 81 % من الأصوات.
لكن التصويت لا يزال يحظى بمراقبة عن كثب باعتباره مقياساً لقوة بايدن داخل الحزب الديمقراطي.
وأفاد جيلاني حسين، الرئيس المشارك لحركة "التخلي عن بايدن" في مينيسوتا "سيكون هذا تصويتاً احتجاجياً آخر ضد بايدن بهدف وقف الحرب.
وقدَّر حسين عدد المسلمين في الولاية بنحو 250 ألفاً، قائلاً:" إن الحركة تسعى لضمان ما لا يقل عن 10 آلاف صوت احتجاجي في مينيسوتا، وقد ترتفع الأعداد في النهاية".
وتطالب الحركة الاحتجاجية بايدن بدعم وقف دائم لإطلاق النار في قطاع غزة ووقف المساعدات لإسرائيل.