يبدو أن الموت يتربص بشمال قطاع غزة المحاصر، فَعلى وقع نيران القنابل ينام ويستيقظ سكانه، ومع القصف الإسرائيلي المتواصل نسي أطفاله الأبرياء طعم الخبز وأصبح حلماً صعب المنال وسط انعدام المساعدات، وباتت عائلات تطحن علف الحمير لتطعم الأفواه الجائعة، فالمجاعة تهدد القطاع المتهالك بعد أكثر من أربعة 4 أشهر من الحرب بحسب ما أكد برنامج الأغذية العالمي التابع للأمم المتحدة.
الشارقة 24 - أ.ف.ب:
بعد أكثر من أربعة أشهر من الحرب، يقترب سكان غزة كل يوم من "المجاعة"، وفق برنامج الأغذية العالمي التابع للأمم المتحدة.
وتقول نازحة في شمال قطاع غزة: "الأطفال يبكون، ولا نعرف ماذا نطعمهم".
وأضافت نازحة في شمال قطاع غزة قائلة: "نشتري علف الحمير والدواب، ونعجنه، ورائحته كرهة وهم جائعون، الوضع صعب جداً".
ويؤكد أحد المسؤولين أن الوضع حرج وخصوصاً في شمال القطاع حيث تواجه منظمات الإغاثة الدولية عراقيل إسرائيلية لإيصال المساعدات.
وقالت نازحة أخرى في شمال قطاع غزة: "الولد يحلم بالخبز، برغيف يأكله، وبات يرى الرغيف في الحلم، أعطونا الطحين، حتى الشعير نرضى أن نأكله"
ويعد قطاع غزة الفلسطيني الصغير والخاضع للحصار الإسرائيلي من أفقر المناطق في الشرق الأوسط، وقبل اندلاع الحرب بين إسرائيل وحماس في 7 أكتوبر، كان الغزيون قادرين على سد رمقهم بفضل المساعدات جزئياً.
ولكن حالياً، وبعد أكثر من أربعة أشهر من الحرب، يقترب سكان غزة كل يوم من المجاعة وفق برنامج الأغذية العالمي التابع للأمم المتحدة.