كرم سعادة اللواء سيف الزري الشامسي القائد عام لشرطة الشارقة 311 منتسباً حاصلاً على ملكيات فكرية تستند في تسجيلها إلى 3 أنواع، وهي: المصنفات الفكرية، والنماذج الصناعية، وبراءة الابتكار، بالإضافة الى دراسات تخصصية في مجال استشراف المستقبل الأمني.
الشارقة 24:
كرم سعادة اللواء سيف الزري الشامسي القائد عام لشرطة الشارقة 311 منتسباً حاصلاً على ملكيات فكرية تستند في تسجيلها إلى 3 أنواع، وهي: المصنفات الفكرية، والنماذج الصناعية، وبراءة الابتكار، بالإضافة الى دراسات تخصصية في مجال استشراف المستقبل الأمني.
وجاء التكريم تزامناً مع فعاليات شهر الإمارات للابتكار لعام 2024، وتقديراً لإسهاماتهم المتميزة المستمرة في تطوير العمل الشرطي في مجال الذكاء الاصطناعي الذي يسهم في الارتقاء بمنظومة العمل الأمني.
وأشاد اللواء الشامسي بجهود المكرمين المبذولة في نشر ثقافة الابتكار، مثنياً على تفانيهم وحرصهم على الارتقاء بمنظومة العمل الشرطي وتطويره وتعزيز ريادته، مؤكداً على أن ما تم إنجازه من عمل هو جهد يُعد نموذجاً يحتذى به لبناء بيئة مشجعة على الابتكار والإبداع الهادف للارتقاء المستمر بالمنظومة الشرطية، وبالتالي يعزز جودة حياة المجتمع.
ومن جانبه أكد العقيد طارق المدفع مدير إدارة الاستراتيجية وتطوير الأداء بشرطة الشارقة على أن الذي حقق من جهود مبذولة في مجال الملكية الفكرية وتبني الأفكار الابتكارية يعكس حرص القيادة العامة لشرطة الشارقة على التزامها الثابت بتعزيز ثقافة الابتكار، وتطوير آلياتها الأمنية، بما يرسخ مكانتها كمؤسسة رائدة في مجال الأمن والتكنولوجيا، مشيراً إلى أن شرطة الشارقة لا تدخر جهداً في سبيل الحصول على الاعتمادات في المجالات المختلفة، واستدامة عمليات التطوير لمختلف إداراتها الشرطية، والسعي المستمر في تأهيل الكوادر البشرية وتطويرها، الى جانب الدعم اللامحدود الذي يوليه سعادة القائد العام لشرطة الشارقة لمختلف الأفكار والمشاريع الطموحة بمختلف المجالات الأمنية والشرطية، وتشجيعه المستمر لمنتسبي شرطة الشارقة على الابتكار والتميز في إنجاز العمل؛ الأمر الذي يسهم في رفع مستوى الأداء والكفاءة والجودة بالخدمات المقدمة، ليتماشى هذا التوجه مع استراتيجيات حكومة دولة الإمارات الرامية إلى تعزيز الابتكار، وتطلعاتها نحو بناء مجتمعات مزدهرة متقدمة.
ومن جانبهم أعرب المكرمون عن شكرهم وتقديرهم لقائد عام شرطة الشارقة على هذا التكريم، مشيرينِ إلى أن حرص سعادته الدائم على متابعة المنتسبين وتحفيزهم ودعمهم المباشر من خلال تبني الأفكار الابتكارية وترجمتها على أرض الواقع كان له الأثر الكبير في تشجيعهم على توليد الطاقات والأفكار بما يخدم العمل الأمني لمجتمع الإمارات.