في تقدم طبي جديد، اكتشف فريق من الباحثين من جامعة كاليفورنيا ديفيس الأميركية بروتين (إي إن 1)، المسؤول عن انتشار خلايا سرطان البنكرياس، وبحسب دراسة نشرتها الدورية العلمية Advanced Science، اتضح أن الخلايا السرطانية في البنكرياس تتراجع احتمالات انقسامها وبقائها على قيد الحياة في غياب هذا البروتين، وأن وجوده يزيد من معدلات انتشار الخلايا السرطانية وهجرتها إلى أنسجة أخرى في الجسم.
الشارقة 24 - بنا:
توصل فريق من الباحثين من جامعة كاليفورنيا ديفيس الأميركية إلى أن ارتفاع معدلات بروتين (إي إن 1)، في الجسم يؤدي إلى زيادة معدلات انبثاث الخلايا السرطانية لدى مرضى سرطان البنكرياس، وهو ما يمهد الطريق أمام استهداف هذا البروتين في إطار تطوير علاجات مستقبلية للمرض.
وبحسب دراسة نشرتها الدورية العلمية Advanced Science، وبعد سلسلة من الاختبارات المعملية، اتضح أن الخلايا السرطانية في البنكرياس تتراجع احتمالات انقسامها وبقائها على قيد الحياة في غياب هذا البروتين، وأن وجوده يزيد من معدلات انتشار الخلايا السرطانية وهجرتها إلى أنسجة أخرى في الجسم، لارتباطها بأنواع أخرى شرسة من السرطان مثل سرطان الثدي والغدد اللعابية.
وكلما زادت معدلات هذا البروتين في جسم مرضى سرطان البنكرياس، كلما تراجعت فترة بقائهم على قيد الحياة.
ويعد سرطان البنكرياس ثالث أسباب الوفيات الناجمة عن مرض السرطان في الولايات المتحدة، ولا تتجاوز نسبة بقاء المرضى على قيد الحياة بعد 5 سنوات من تشخيص إصابتهم بالمرض سوى 12%.
وترتبط حالات الإصابة الحادة بسرطان البنكرياس بالانبثاث، وهو انتقال خلايا السرطان وتكوين أورام سرطانية في أعضاء أخرى بالجسم.