الشارقة 24:
تحت رعاية صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، وبمتابعة من معالي أحمد أبو الغيط، الأمين العام لجامعة الدول العربية، تستعد الشارقة لاستضافة فعاليات الجلسة الثالثة للبرلمان العربي للطفل.
تقام فعاليات الاستضافة في الفترة من 18 فبراير إلى 27 فبراير 2024، ومن المقرر أن تُعقد وقائع الجلسة في الرابع والعشرين من شهر فبراير الجاري في مقر المجلس الاستشاري لإمارة الشارقة.
وتواصلاً مع الأهداف في الاهتمام بأطفال الوطن وتطوير قدراتهم وإتاحة المشاركة في بحث القضايا المتجددة يُعلن البرلمان العربي للطفل عن عنوان جلسته المقبلة التي ستعقد في 24 فبراير، وهو "الذكاء الاصطناعي بعيون الأطفال العرب".
من المقرر أن يشارك في هذه الجلسة أطفال الوطن العربي الممثلين لبلدانهم في البرلمان، حيث ستتناول المحاور المختلفة قضايا تهم تطوير مهاراتهم وقدراتهم في مجال الذكاء الاصطناعي.
تعكس استضافة الشارقة للجلسة الثالثة للبرلمان العربي للطفل التزامها الراسخ بتوفير بيئة تشجع على تطوير وتعزيز قدرات الأطفال، مساهمةً في تحقيق أهداف البرلمان العربي للطفل وتطوير مواهبهم لتمثيل الطفولة العربية.
تشهد الجلسة مشاركة واسعة من أعضاء البرلمان العرب للطفل من مختلف دول الوطن العربي، حيث سيتمكن الأطفال من المشاركة في برامج تعليمية وإثرائية وترفيهية، والقيام بجولات سياحية تسهم في تنمية مهاراتهم وإثراء خبراتهم.
يعلق الأمين العام للبرلمان العربي للطفل، أيمن عثمان الباروت، على هذا الحدث البارز قائلاً: "نحن ملتزمون بتعزيز نمو وإبداع الأطفال العرب، وهذه الجلسة هي فرصة لتحقيق ذلك بشكل ملموس من خلال الفعاليات والبرامج التي ستقام في الشارقة.
وأضاف الباروت: "نخصص الجلسة لموضوع مهم ومثير للاهتمام وهو الذكاء الاصطناعي بعيون الأطفال العرب، ويعد هذا الموضوع بمثابة نافذة تطل على مستقبل مشرق يستند إلى تكنولوجيا الذكاء الاصطناعي التي تشكل جزءًا أساسيًا من تطور العالم الحديث".
وأكد الباروت بقوله: نحن ندرك أن الأطفال هم ركائز مستقبلنا، وأن فهمهم وتطوير قدراتهم في مجالات التكنولوجيا سيسهم في بناء مجتمعات أكثر تقدمًا وابتكارًا، وإن إلقاء الضوء على موضوع الذكاء الاصطناعي بعيون الأطفال العرب في هذه الجلسة يعكس التزامنا بتوجيه الجهود نحو توفير بيئة تعليمية تسهم في تنمية مهاراتهم وفهمهم لهذا المجال المهم.
وتابع الباروت: من خلال تبادل الآراء والمناقشات بين الأطفال في هذه الجلسة، نطمح إلى تعزيز التفاعل الإيجابي بين أطفالنا وتحفيزهم على الاهتمام بالتكنولوجيا والابتكار، وخاصة وأن نؤمن بأن استثمار الطاقات والقدرات العقلية للأطفال في مجال الذكاء الاصطناعي سيسهم في بناء جيل مبدع ومتميز يساهم في تطور مستقبله، لذا، فإن جلسة البرلمان العربي للطفل تأتي في وقتها المناسب لتسليط الضوء على هذا الموضوع الحيوي ولتحفيز الأطفال على المشاركة الفعّالة في تشكيل مستقبلهم واستعراض رؤاهم وأفكارهم في إثراء هذا الجانب.