الوفود المشاركة في البرلمان العربي للطفل تغادر أرض الدولة

الشارقة 24:

رفعت الوفود العربية المشاركة مع ختام أعمال انعقاد الجلسة الثانية من الدورة الثالثة للبرلمان العربي للطفل، الشكر إلى صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى، حاكم الشارقة، على رعايته الكريمة للطفولة العربية، ومكرمته في دعوة أعضاء عضوات البرلمان العربي للطفل للحضور إلى أرض الشارقة لمناقشة قضاياهم.

وأشادت الوفود بجهود الشارقة في تعزيز المبادرات الرامية التي تخدم الطفولة العربية وما يقدمه سمو حاكم الشارقة في العناية بالأطفال، وتوجيهات سموه الدائمة لتوفير كافة أوجه مظاهر الرعاية والعناية بالطفل العربي، كما وأثنت على التنظيم وحسن الاستقبال والضيافة.

وأبدت تقديرها للبرامج المصاحبة التي تم تنظيمها، للاطلاع على المواقع التعليمية والسياحية والمشاركة في برامج التأهيل والتي أفادت الأطفال وأكسبتهم الكثير من المهارات والمعلومات، سواء في ناشئة الشارقة التابعة لمؤسسة ربع قرن لصناعة القادة والمبتكرين، ومجمع الشارقة للبحوث والتكنولوجيا والابتكار، والورش المصاحبة والمعارض، فضلاً عن الترفيه والسياحة.

جاء ذلك خلال مغادرة الوفود العربية المشاركة أرض الدولة بعد أن حضرت الجلسة الثانية وشاركت في أعمالها وأبدت رأيها في موضوع "الطفل العربي: جهد مستدام من أجل المناخ".

وكان في مقدمة مودعي ضيوف الشارقة من البرلمان العربي للطفل؛ أعضاء اللجنة المنظمة من موظفي الأمانة العامة للبرلمان العربي للطفل، وموظفي المجلس الاستشاري لإمارة الشارقة، وشركاء البرلمان.

وخلال إنهاء إجراءات الوفود المشاركة أعرب الأطفال من أعضاء وعضوات البرلمان عن سعادتهم بتجمعهم على أرض الشارقة مجدداً، وممارسة أعمالهم البرلمانية كممثلين عن أطفال الوطن العربي، وباركوا عالياً الجهود المتميزة لإنجاح أعمال الاستضافة، والتنظيم المتكامل، وما لاقوه من حفاوة الاستقبال طيلة فترة إقامتهم بمدينة الشارقة.

وأكدوا أن الشارقة تمضي بخطوات مميزة ومنذ عقود في رعاية وتأهيل وتدريب الأطفال، وتوفير فرص تنشئتهم، الأمر الذي يشكل جزءاً رئيساً من استراتيجية إمارة الشارقة في تنمية الطفولة وتوفير كل ما من شأنه دعم الأطفال في كافة النواحي والارتقاء بقدراتهم، مما أهلها لتكون مدينة صديقة للطفل.

بدوره تقدم أيمن عثمان الباروت، الأمين العام للبرلمان العربي للطفل، بالشكر لكافة الدول العربية المشاركة بأطفالها في أعمال البرلمان من الجلسة الثانية في الدورة الثالثة، مشيداً بنجاح برنامج الاستضافة، واستفادة المشاركين والمشاركات من البرامج التي نفذت لهم بهدف إعدادهم للحياة البرلمانية، وتدريبهم على مختلف الأهداف التي من أجلها أنشأ البرلمان العربي تحت مظلة الجامعة العربية.