الشارقة 24:
نجحت المبارزة الإماراتية خلال مسابقات النسخة السابعة من دورة الألعاب للأندية العربية للسيدات في التتويج بـ 9 ميداليات ملونة، منها 5 في بطولة الفردي، إضافة إلى ذهبية فرق سلاح الايبيه، وذهبية وبرونزية سلاح السابر، وذهبية سلاح الفلوريه.
وأسدل الستار أمس الأحد، على منافسات المبارزة، بتحقيق فريق الشارقة لرياضة المرأة الميدالية الذهبية لبطولة الفرق في سلاح "الإيبيه" بعد مباراة مثيرة مع منتخب سلطنة عمان، وحل ثالثاً فريق الشرطة السوري، وفي سلاح الفلوريه حققت فتيات نادي الفجيرة للفنون القتالية الميدالية الذهبية بعد عرض قوي ضد منتخب سلطنة عمان، وجاء فريق البسيتين البحريني في المركز الثالث.
وشهد اليوم الختامي، مواصلة تألق فريق نادي الفجيرة للفنون القتالية، بانتزاعه ذهبية سلاح "السابر"، جاء على حساب فريق الشرطة السوري الذي حل بالمركز الثاني، وذهاب المركز الثالث لفريق الشارقة لرياضة المرأة.
وبحضور الشيخ سالم بن سلطان بن صقر القاسمي رئيس الاتحادات الإماراتي والعربي والآسيوي للمبارزة، توجهت الشيخة حياة بنت عبد العزيز آل خليفة رئيسة لجنة تكافؤ الفرص باتحاد اللجان الأولمبية الوطنية العربية بعد انتهاء المنافسات، وسعادة حنان المحمود نائب رئيس اللجنة المنظمة العليا لدورة الألعاب للأندية العربية للسيدات، وفارس المطوع الأمين العام للجنة الأولمبية الوطنية الإماراتية، بتتويج بطلات منافسات المبارزة.
وحصدت مداليات الفردي كل من مهره عبد الله (ذهبية)، وأصيلة درويش (فضية)، وحمدة أحمد التميمي (فضية)، وشيخة الزعابي (فضية)، وخديجة المسماري (برونزية).
ويتكون فريق الشارقة لرياضة المرأة المتوج بذهبية سلاح الايبيه من اللاعبات: زينب الحوسني، شيخة الزعابي، والعنود السعدي، وفجر المرزوقي، فيما مثلت فريق الفجيرة للفنون القتالية المتوج بذهبية "سلاح السابر" كل من اللاعبات مهره عبد الله، وأصيلة الزعابي، وميرة الحمادي، والمها البلوشي، وفريق "الفلوريه" من اللاعبات الهيام البلوشي، وحمدة التميمي، وخديجة المسماري، ونجود الصريدي.
وأهدى فريق الشارقة لرياضة المرأة الميدالية الذهبية في بطولة الفرق، إلى قرينة صاحب السمو حاكم الشارقة، سمو الشيخة جواهر بنت محمد القاسمي، رئيسة مؤسسة الشارقة لرياضة المرأة، في ظل الدعم والاهتمام الكبيرين بهن.
وقالت لاعبة نادي الشارقة لرياضة المرأة العنود السعدي: "ما تقدمه لنا قرينة صاحب السمو حاكم الشارقة، سمو الشيخة جواهر بنت محمد القاسمي يصعب وصفه، وهو ما يجعلنا نقدم لسموها هذه الذهبية تقديراً لجهد سموها في حياتنا ورعاية سموها لنا".
وأضافت: "أعتبر نفسي فائزة في هذه البطولة بتواجدي بين زميلاتي اللاعبات، ولم أكن أتوقع أن أحقق الميدالية الذهبية مع المنتخب، بعد الابتعاد عن اللعبة لمدة عام وعدت للمبارزة منذ 6 أشهر تقريباً، وقد منحتني الذهبية ثقة جديدة والعودة بقوة لساحة البطولات الخارجية، وإذا كان شعار البطولة لكل منافسة انتصار، فإنني أعتبر وجودي هو الانتصار".
وتابعت العنود:" تفاجأت بعناصر قوية صغيرة في السن خاصة من منتخب سلطنة عمان، وهي المرة الأولى التي ألعب ضدهن، لكن بالفعل كانوا نداً قوياً لنا، وقدمن منافسات قوية في الفرق بعد الإخفاق في الفردي باستثناء فوز شيخة الزعابي بالفضية".
وأكدت زميلتها في الفريق زينب الحوسني: "أن المنافسات جاءت صعبة، ولكن حققنا الأهم وهو الذهب، وأمارس اللعبة منذ 8 سنوات تقريباً، وتعلمت من اللعبة الصبر وكيفية البحث عن الانتصارات مهما كانت الصعوبات، وما حققناه في "عربية السيدات" سيكون دافعاً معنوياً قوياً لنا قبل المشاركة في بطولة آسيا المقبلة في البحرين".
وأضافت الحوسني المصنفة الأولى على مستوى الدولة، بقولها: "علم الدولة مسؤولية كبيرة على عاتقنا، وبعد التتويج بالذهبية لابد أن نمنحها لسمو الشيخة جواهر بنت محمد القاسمي، الداعم الأكبر لنا على الدوام، فيما تحقق في مسيرتنا الرياضية".
وأشارت زينب الحوسني إلى أنها تعيش حياة الاحتراف الكامل مع اللعبة، قائلة: "يومي بالكامل أقضيه داخل نادي الشارقة لرياضة المرأة، وهو ما يجعلني أخطط للمستقبل بشكل مناسب، وأعيش حياة الاحتراف الكامل، من خلال المشاركة في الكثير من البطولات، حتى أستطيع يوماً ما في أن أحقق الحلم الكبير بالتأهل إلى الأولمبياد".