أشادت شخصيات قيادية بارزة محلية وعربية وقارية بانطلاقة النسخة السابعة من دورة الألعاب للأندية العربية للسيدات المقامة في الشارقة، وبحفل الافتتاح الباهر وبكلمات ورسائل سمو الشيخة جواهر بنت محمد القاسمي، راعية الدورة، التي وجهتها للاعبات خلال افتتاح سموها للدورة، وتوصيتها لهن بالتحلي بالأخلاق والقيم الإنسانية التي هي جوهر البناء للشخصية الإنسانية.
الشارقة 24:
أعرب الشيخ المهندس سالم بن سلطان بن صقر القاسمي، رئيس الاتحاد الآسيوي والعربي والإماراتي للمبارزة، عن سعادته بمنافسات النسخة السابعة من دورة الألعاب للأندية العربية للسيدات المقامة في الشارقة برعاية قرينة صاحب السمو حاكم الشارقة سمو الشيخة جواهر بنت محمد القاسمي، رئيسة المجلس الأعلى لشؤون الأسرة، رئيسة مؤسسة الشارقة لرياضة المرأة، والتي افتتحتها سموها مساء الجمعة في حفل كبير أقيم على مسرح المجاز في الشارقة، وتخوض منافساتها 560 لاعبة و63 فريقاً رياضياً من 15 دولة عربية تتنافس لنيل الألقاب في 8 ألعاب، وتستمر منافساتها حتى 12 فبراير الجاري.
مؤكداً أنها حققت حراكاً كبيراً في الإمارات والوطن العربي ككل باتجاه دعم الرياضة النسائية العربية، بما يخدم تطلعاتها المستقبلية في إحراز إنجازات بدورات الألعاب الأولمبية والبطولات القارية والعالمية الأخرى.
وأضاف: نتقدم بالشكر لحرم صاحب السمو حاكم الشارقة، سمو الشيخة جواهر بنت محمد القاسمي، رئيسة المجلس الأعلى لشؤون الأسرة، رئيسة مؤسسة الشارقة لرياضة المرأة، على رعايتها الكريمة للدورة والتي وفرت لها كل عوامل النجاح والاستمرار على تعاقب تنظيمها حتى وصلت لهذه النسخة السابعة بهذا الحجم الكبير، وهو ما يعطي الرياضة النسائية في الإمارات والوطن العربي قوة دفع هائلة، كما نهنئ سموها على النجاح الرائع لحفل الافتتاح الذي جاء فريدا ورائعا بما تضمنه من فقرات مختارة بعناية جسدت الترابط بين الرياضة والقيم الإنسانية النبيلة، كما أعطى الحفل انطباعاً للجميع على أننا على موعد مع حدث فريد يكتسب أهمية بالغة في المشهد الرياضي العربي بما يتيحه من فرصة للاعبات المشاركات للاحتكاك والتنافس وتطوير مستواهن بما يخدم إعدادهن للمشاركات العربية القادمة على كل المستويات".
وعن استمرار وجود بطولة المبارزة ضمن الدورة، قال الشيخ سالم القاسمي: "نحن سعداء باستمرار المبارزة كفعالية معتمدة في الدورة، وهذا يخدم تطلعاتنا وخططنا الرامية لتطوير مستوى المبارزة العربية والوصول بها إلى أعلى المستويات، وما شاهدناه من مستوى فني مرتفع جداً في النسخ الماضية يبشر بمستقبل واعد للاعبات الإماراتيات والعربيات، فطموحنا في الاتحاد العربي تحقيق ميداليات في الأولمبياد، وهذا ما تعمل عليه الاتحادات الوطنية للعبة في الوقت الحالي وفق خطة استراتيجية هدفها الوصول بالمبارزة إلى أعلى المستويات، ومما لا شك فيه أن "عربية السيدات" تدلي بدلوها بقوة في هذا الشأن لكونها أصبحت المحفل الأهم والأبرز لرياضة المرأة العربية يسهم في تطورها لتحقق التطلعات المنشودة".
دعم ومساندة أولمبية
قال فارس المطوع الأمين العام للجنة الأولمبية الوطنية: "ليس غريباً على إمارة الشارقة هذا التميز والإبداع في تنظيم المحافل الرياضية التي تخدم رؤية قيادتنا الرشيدة في دعم الرياضة الإماراتية عموماً والرياضة النسائية على وجه الخصوص من أجل الوصول بها إلى أعلى المستويات، والافتتاح أعطى انطباعاً طيباً لكل الحضور والمتابعين والمراقبين لهذا الحدث الذي يتطور النسخة تلو الأخرى، والكل أصبح متحفزاً ليرى الجديد في النسخة السابعة جرياً على عادة اللجنة المنظمة".
وأضاف المطوع: "اللجنة الأولمبية تدعم وتساند دورة الألعاب للأندية العربية للسيدات التي تحتضنها وتتبناها إمارة الشارقة، وأمنت لها كل سبل الاستمرار برعاية كريمة من قرينة صاحب السمو حاكم الشارقة، سمو الشيخة جواهر بنت محمد القاسمي، رئيسة مؤسسة الشارقة لرياضة المرأة، ويوجد تنسيق مستمر مع اللجنة المنظمة للدورة لتقديم كل ما يطلب منها في دعم الدورة خاصة، وهي تسهم في صقل وتطوير مستوى لاعبات الإمارات وشقيقاتهن من الدول العربية المشاركة ممن نعوّل عليهن في تطور الرياضة النسائية في الإمارات والوطن العربي، ونهنئ اللجنة المنظمة العليا برئاسة الشيخ خالد بن أحمد القاسمي بالنجاح الكبير لحفل الافتتاح الذي جسدت فقراته تميز دولة الإمارات العربية المتحدة وإمارة الشارقة على وجه الخصوص في استضافة وتنظيم المحافل الرياضية الكبرى على المستويات كافة".
تطور وتوسع
وقال عبد العزيز بن محمد العنزي الأمين العام لاتحاد اللجان الأولمبية الوطنية العربية: "تجمع رياضي كبير للرياضة النسائية وهام جدا ذلك لأنه يخدم التنمية الرياضية المستدامة في الوطن العربي، والدورة تحظى بمتابعة واهتمام من الأمير عبدالعزيز بن تركي الفيصل رئيس اتحاد اللجان الأولمبية الوطنية العربية، وبرعاية كريمة من قرينة صاحب السمو حاكم الشارقة سمو الشيخة جواهر بنت محمد القاسمي، رئيسة مؤسسة الشارقة لرياضة المرأة، وهذا يدل على اهتمام وحرص القيادات المسؤولة عن هذا القطاع العريض في الوطن العربي بالرياضة لما لها من أثر وتأثير بالغين في بناء الشباب وإعدادهم للمستقبل وتمكينهم من خوض ميادين المنافسات في المحافل الدولية على المستويات كافة".
وأضاف: "أوجه التعاون قائمة ومستمرة مع اللجنة المنظمة للدورة من أجل تحديث اللوائح الخاصة بها سواء في الأمور التنظيمية أو الفنية بحيث تتوسع أكثر في النسخ القادمة من حيث حجم المنافسات بعد نجاحها الكبير في جذب الدول العربية للمشاركة، بحيث تشمل الألعاب الفردية بشكل كامل فالاتحادات العربية عندما رأت التطور المشهود للحدث تسعى لتكون ألعابها موجودة في الدورة مثل الدراجات والتايكواندو وكذلك جميع الرياضات التي يمكن الاستفادة منها قارياً وأولمبياً بحيث تكون بناتنا موجودات في المحافل الدولية يرفعن علم بلادنا العربية، ويتمكن من المنافسة واعتلاء منصات التتويج".