شاركت دائرة الخدمات الاجتماعية في الشارقة، في المعرض القانوني الإكلينيكي في جامعة الشارقة والذي أقيم في كلية القانون، ويأتي تنظيمه تزامناً مع إطلاق الموقع الإلكتروني للمكتب القانوني الإكلينيكي في الجامعة، المهتم بنشر الثقافة القانونية وتقديم الدعم والاستشارة القانونية لمن يحتاجها من قبل طلبة الكلية المتميزين وبإشراف أساتذتها.
الشارقة 24:
شاركت دائرة الخدمات الاجتماعية في الشارقة، في المعرض القانوني الإكلينيكي في جامعة الشارقة والذي أقيم في كلية القانون، ويأتي تنظيمه تزامناً مع إطلاق الموقع الإلكتروني للمكتب القانوني الإكلينيكي في الجامعة، المهتم بنشر الثقافة القانونية وتقديم الدعم والاستشارة القانونية لمن يحتاجها من قبل طلبة الكلية المتميزين وبإشراف أساتذتها، وشارك في المعرض الدوائر الحكومية في الشارقة والمؤسسات المعنية بالجانب القانوني.
وتمثلت مشاركة الدائرة بإدارة الشؤون القانونية ومثلها الباحثين القانونيين في الدور والإدارات والمراكز التابعة للدائرة، وكافة فروع الدائرة في المنطقة الشرقية والوسطى والشارقة، ممثلة في مركز حماية الطفل والأسرة والملتقى الأسري ومركز حماية المرأة.
واستعرض المشاركين أمام الحضور التعريف بالدائرة ومهامها وخدماتها وتخصصاتها المتنوعة والشاملة لكافة شرائح المجتمع، ودورها في التنمية البشرية في الدولة.
وتطرقوا إلى الاحكام والقرارات القانونية المتبعة في الدائرة كلا حسب مجاله وإدارته: تجاه حماية الطفل والمرأة المعنفة وفي تنظيم الرؤية والعلاقة الوالدية وتنفيذ الأوامر على عريضة الواردة من محكمة الأسرة في الشارقة سواء كانوا أطفالا أو نساء.
وقدمت غيثاء مظهر الباحثة القانونية في مركز حماية المرأة التابع للدائرة، عرض عن مهام ودور المركز والذي ينطلق من رؤيته وهي: من الحـمـايـة إلى الـتمـكـيـن، وشرحت عن الخدمات المقدمة للمرأة التي تتعرض للعنف من تقديم خدمات اجتماعية ونفسية وقانونية بهدف إعادة دمجها في المجتمع وتحقيق الحياة الكريمة والمستقلة لها على أيدي مختصين وفق أفضل الممارسات والمعايير في إمارة الشارقة.
وقالت إن المركز تأسس في عام 2011، ويختص بحماية النساء اللواتي يتعرضن للاعتداء بأنواعه، ومن خلال المركز يتم تقديم كافة الخدمات التي تؤمن حمايتهن كالخدمات الإيوائية وخدمات الاستشارات الاجتماعية والنفسية والقانونية، والعمل على تأهيلها لإعادة دمجها في المجتمع إعادة تأهيل ضحايا العنف من النساء والفتيات اجتماعياً ونفسياً مهنياً ودمجها في المجتمع.