عقدت جمعية أصدقاء الرضاعة الطبيعية في الشارقة، جلسة للعصف الذهني، بهدف تطوير آليات العمل ضمن الخطة التشغيلية لعام 2024.
الشارقة 24:
نظمت جمعية أصدقاء الرضاعة الطبيعية التابعة لإدارة التثقيف الصحي في المجلس الأعلى لشؤون الأسرة في الشارقة، "جلسة العصف الذهني السنوي"، بهدف تطوير آليات العمل ضمن الخطة التشغيلية لعام 2024، بحضور سعادة المهندسة خولة عبد العزيز النومان رئيس الجمعية، وأعضاء مجلس الإدارة، وعدد من الموظفات ومتطوعات الجمعية.
ورحبت المهندسة خولة النومان بالحضور، وأكدت أهمية هذه الجلسة التي تُساهم في استشراف المستقبل، وتبادل الأفكار الإبداعية في تطوير الفعاليات والبرامج التثقيفية والتوعوية للجمعية، وطرح المزيد من الفعاليات التي من شأنها أن تُعزز في غرس المفاهيم الصحية ونشرها في المجتمع، ورفع الوعي بأهمية الرضاعة الطبيعية، وتمكين الأمهات المرضعات وتعزيز دورهن في سلامة المجتمع.
وأشارت النومان، إلى أن تنظيم جلسة العصف الذهني، يأتي في إطار التوجيهات الحكيمة لقرينة صاحب السمو حاكم الشارقة، سمو الشيخة جواهر بنت محمد القاسمي رئيسة المجلس الأعلى لشؤون الأسرة بالشارقة، بضرورة تكثيف الجهود لترسيخ ممارسة الرضاعة الطبيعية بين الأمهات، وتقديم جميع أشكال الدعم لهن، لضمان المساهمة الفاعلة في تحقيق رؤية إمارة الشارقة، في أن تكون مدينة صحية وصديقة للأطفال وبيئة خالية من الأمراض وكذلك بقية الإمارات، وأكدت أن الجمعية حريصة على تنظيم اللقاءات المباشرة وجلسات العصف الذهني السنوية التي تهدف إلى تكثيف الجهود، لتعزيز مستوى الوعي لدى أفراد المجتمع بأهمية وفوائد الرضاعة الطبيعية.
وناقشت الجلسة، التي أقيمت في مشتل سارة في عجمان، أبرز المقترحات والأفكار الجديدة لعام 2024 التي قدمها أعضاء المجلس والمتطوعات، لتحقيق المزيد من النجاحات لأهداف الجمعية، كما تم تقديم محاضرة توعوية عن استخدام السماد العضوي الناتج عن المخلفات العضوية لزراعة النباتات من قبل الأستاذ حميد الزعابي مالك المشتل، واختتمت الجلسة بمسابقة تحفيزية لخلق أجواء من المرح والترفيه.
تأتي هذه الجلسة، حرصاً من الجمعية على خلق بيئة محفزة للإبداع بين أعضاء الجمعية، والمتطوعات وإشراكهن في تطوير آليات العمل، من خلال تبادل الأفكار التي تسهم في طرح فعاليات وبرامج مُبتكرة من شأنها أن تعزز جهود الجمعية الرامية إلى ترسيخ ثقافة الرضاعة الطبيعية في المجتمع وتحسين الصحة الجسدية والنفسية للأمهات والأطفال.