نظمت جمعية أصدقاء الرضاعة الطبيعية، فعاليات توعوية بهدف رفع مستوى الوعي عن الولادة المبكرة، والأسباب التي تؤدي إلى ولادة الأطفال الخدج، ودور الأسرة في الحد من المضاعفات المصاحبة لولادة الطفل الخديج.
الشارقة 24:
تزامناً مع اليوم العالمي للطفل الخديج، نظمت جمعية أصدقاء الرضاعة الطبيعية، التابعة لإدارة التثقيف الصحي في المجلس الأعلى لشؤون الأسرة بالشارقة، فعاليات توعوية بهدف رفع مستوى الوعي عن الولادة المبكرة، والأسباب التي تؤدي إلى ولادة الأطفال الخدج، ودور الأسرة في الحد من المضاعفات المصاحبة لولادة الطفل الخديج.
تضمنت الفعالية، محاضرة توعوية افتراضية بعنوان "رعاية حب وأمان"، تم من خلالها تعريف الأمهات عن كيفية التعامل مع هذه الفئة من الأطفال، وطرق تقديم الدعم عن الحالة النفسية للأمهات الخدج، فضلاً عن توعيتهم بأهمية الرضاعة الطبيعية للطفل الخديج، والتلامس الجسدي بينهم، كما تعاونت الجمعية مع "بيت الحكمة" بتغيير إضاءات لون النصب التذكاري الشارقة عاصمة الكتاب العالمي إلى اللون البنفسجي الذي يرمز إلى شعار الطفل الخديج عالمياً، وذلك بهدف تعزيز الوعي في المجتمع، بالإضافة إلى تنظيم الزيارات لبعض المستشفيات في إمارات الدولة (الشارقة، ودبي، والفجيرة، وعجمان وأم القيوين) حيث قُدِّمَت الهدايا والمطبوعات التثقيفية للأمهات الخدج والمهتمين لرفع الوعي عن فئة الأطفال الخدج، إلى جانب تقديم خصومات لخدمة بيع وتأجير أجهزة شفط الحليب التي توفرها للأمهات من خلال مكتب مستلزمات الرضاعة الطبيعية.
وأكدت المهندسة خولة النومان رئيس جمعية أصدقاء الرضاعة الطبيعية، حرص الجمعية على المشاركة في اليوم العالمي للخدج، بهدف نشر التوعية حول أهمية الرضاعة الطبيعية بالنسبة للأطفال الخدج، باعتبارها الطريقة الأمثل لإنقاذ حياة الأطفال حديثي الولادة وضمان تمتعهم بصحة جيدة.
وأشارت إلى أن هذه المشاركة تأتي تجسيداً لرؤى وتوجيهات قرينة صاحب السمو حاكم الشارقة، سمو الشيخة جواهر بنت محمد القاسمي رئيسة المجلس الأعلى لشؤون الأسرة بالشارقة، في ضرورة العمل على تنظيم الفعاليات والحملات التوعوية والتثقيفية، بهدف توعية الأمهات على زيادة معدلات الرضاعة الطبيعية، للحفاظ على صحة الأم والطفل، والوصول إلى مجتمع صحي، منوهة إلى أهمية هذه الفعالية التي تساهم إلى حد بعيد في تثقيف الأمهات وتشجيعهن على العناية بأطفالهن، وتوعيتهن بأهمية الرضاعة الطبيعية للأطفال بشكل عام والخدج على نحو خاص، لما يحتويه من مضادات حيوية تحميهم من العديد من الأمراض والالتهابات.
وأضافت المهندسة خولة النومان، أن دعم الأم والطفل الخديج تعتبر من أولويات الجمعية التي تحرص بشكل متواصل على تنظيم الفعاليات والبرامج التوعوية التي تستهدف تعزيز الوعي المجتمعي بطرق رعاية الطفل الخديج، إلى جانب إطلاق العديد من المبادرات لتعزيز التواصل مع الأمهات، ومن أبرزها توفير خدمة الاتصال المباشر والاستشارة المجانية من خلال الانضمام إلى المجموعات المخصصة للأمهات أطفال الخدج باللغتين العربية والإنجليزية لطلب الدعم من قبل استشاريات الرضاعة الطبيعية والمرشدات المعتمدات لرد على جميع تساؤلاتهم واستفساراتهم ودعم الحالة النفسية للأمهات.