أنهى الموت حياة المغنية والممثلة الأميركية شيتا ريفيرا، الثلاثاء، عن عمر ناهز 91 سنة، بحسب ما أفادت عائلتها، وتعد ريفيرا إحدى الشخصيات البارزة في مسرحيات برودواي الموسيقية، وصاحبة وسام الحرية، حيث قلّدها الرئيس باراك أوباما أعلى وسام مدني بالولايات المتحدة في العام 2009.

الشارقة 24 - أ.ف.ب:

توفيت الثلاثاء عن 91 سنة المغنية والممثلة الأميركية شيتا ريفيرا، إحدى الشخصيات البارزة في مسرحيات برودواي الموسيقية، على ما أفادت عائلتها.

وقالت ابنتها ليزا موردينتي في بيان إنها توفيت في نيويورك بعد معاناتها "مرضاً لفترة قصيرة".

واشتهرت شيتا ريفيرا، وهي رائدة بين الممثلات اللاتينيات في عالم برودواي المنغلق جداً، بدوريها في "وِست سايد ستوري" و"شيكاغو".

وبدأت العمل على مسارح برودواي قبل أن تبلغ العشرين، ولم تتركها حتى بلغت الثمانين. وتعاونت طيلة هذه السنوات مع أهم الأسماء في المسرح الأميركي.

ووُلدت ريفيرا، واسمها الحقيقي دولوريس كونشيتا فيغيروا ديل ريفيرو، عام 1933 في واشنطن لأب موسيقي في البحرية. وتعلمت الغناء والعزف على البيانو ورقص الباليه في سن مبكرة. وكانت تقول إنها كانت تقارن نفسها خلال تجارب الأداء بالشقراوات الطويلات اللواتي كنّ يتنافسن معها آنذاك.

وفي نهاية المطاف، كانت ريفيرا من الممثلات اللواتي نلن أكبر عدد من الترشيحات إلجوائز "توني" للمسرح الأميركي.

وفي العام 2009، قلّدها الرئيس باراك أوباما وسام الحرية، أعلى وسام مدني في الولايات المتحدة.