أكدت سعادة الدكتورة محدثة الهاشمي رئيس هيئة الشارقة للتعليم الخاص، أن الـ 25 من يناير مثلت نقطة تحول تاريخية في مسيرة الشارقة المعاصرة، مستذكرةً بفخر واعتزاز الإنجازات النوعية التي تحققت تحت قيادة حاكم الشارقة، والتي جعلت من الإمارة نموذجاً للتقدم والتطور في مختلف المجالات.
الشارقة 24:
رفعت سعادة الدكتورة محدثة الهاشمي رئيس هيئة الشارقة للتعليم الخاص، أصدق التهاني والتبريكات إلى صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، بمناسبة ذكرى تولي سموه مقاليد الحكم في الإمارة.
وبهذه المناسبة العظيمة التي مثلت نقطة تحول تاريخية في مسيرة الشارقة المعاصرة، استذكرت سعادة الدكتورة محدثة الهاشمي، بفخر واعتزاز الإنجازات النوعية التي تحققت تحت قيادة سموه، والتي جعلت من إمارة الشارقة نموذجاً للتقدم والتطور في مختلف المجالات، وحولتها إلى مركز متقدم للتعليم والثقافة، بما يعكس الاهتمام الكبير الذي يوليه سموه لقطاع التعليم ورعاية النشء والشباب.
وأشارت رئيس هيئة الشارقة للتعليم الخاص إلى أن الشارقة امتلكت منذ الـ 25 من يناير تاريخاً غنياً في دعم العلم والتعليم والثقافة، ومسيرة زاخرة بالعطاء قاد خلالها سموه جهوداً هائلة أسهمت في تعزيز المشهد الحضاري والثقافي في الإمارة، ورسخت من حضور الكفاءات الوطنية في جميع المجالات الفكرية والعلمية والفنية وغيرها، حيث حرص صاحب السمو حاكم الشارقة، على الاستثمار في الإنسان من خلال تمكين قدراته والارتقاء بتفكيره، باعتباره المرتكز الأول للتطور والازدهار.
وقالت سعادتها: "نشهد جميعاً على رؤية سموه الحكيمة وجهوده المستمرة في تحقيق التنمية المستدامة، وتعزيز رفاهية المجتمع، وتوجيهاته التي تعكس الإرادة القوية والرؤية الرائدة، والتي قادت إلى تعزيز مكانة الشارقة على الخارطة الإقليمية والدولية".
كما هنأت جميع المواطنين والمقيمين في الإمارة الباسمة، مؤكدةً بأنهم يحظون بدعم وعناية وتشجيع صاحب السمو حاكم الشارقة، الذي يتابع أحوالهم، ويقف على متطلباتهم لتلبيتها، وتوفير مختلف الإمكانات التي تعزز من جودة حياتهم ورفاهية عيشهم، مشددةً على رؤية سموه وحرصه على العلم والتعلم وبناء مجتمع يحظى بأفضل الممارسات، وقادر على بناء مستقبله، والتي قادته إلى إنشاء المؤسسات والصروح التعليمية، وأطلق المبادرات الثقافية والعلمية والفكرية، وأطلق العنان لمعرض الشارقة الدولي للكتاب الذي يعد أحد أهم وأكبر المعارض الثقافية في المنطقة والعالم، فضلاً عن المشاريع الثقافية والمؤتمرات والمنتديات على غرار مؤتمر الشارقة للتعليم والابتكار، ودعم المنتدى الثقافي للشارقة، ومشروع الشارقة للتراث الثقافي، وتأسيس مركز الشارقة للفنون وتنفيذ مشروع القرية الثقافية، وغيرها العديد من المشاريع والصروح العلمية والمبادرات الثقافية التي جعلت من الشارقة عاصمة للكتاب، ووجهة لطلاب العلم، والمستثمرين في القطاع التعليمي والفني.