بمناسبة الذكرى 52 على تولي حاكم الشارقة مقاليد الحكم، أكد الشيخ خالد بن أحمد بن سلطان القاسمي رئيس دار الوثائق في إمارة الشارقة أن إيمان صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، الراسخ بالإنسان، تجسد على أرض الواقع، بمكرمات وعطايا ومبادرات ومؤسسات وضعت الإنسان على رأس أولوياتها.
الشارقة 24:
أكد الشيخ خالد بن أحمد بن سلطان القاسمي رئيس دار الوثائق في إمارة الشارقة، أن المسيرة التنموية التي شهدتها إمارة الشارقة على مدار 52 عاماً، بقيادة صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، عكست مسيرة عطاء ممتدة على مدى أكثر من 5 عقود، لواقع استثنائي في بناء نهضة تنموية شاملة، رسخ سموه خلالها اهتمامه في بناء الإنسان والوطن، مؤكداً دور الشارقة المحوري في الثقافة والمعرفة، ومكانتها كوجهة عالمية، ونموذج رائد في جميع المجالات.
وأضاف الشيخ خالد بن أحمد بن سلطان القاسمي: "أن إيمان سموه الراسخ بالإنسان، تجسد على أرض الواقع، بمكرمات وعطايا ومبادرات ومؤسسات وضعت الإنسان على رأس أولوياتها، جاعلةً من الشارقة أرض رخاء وأمن وسعادة واستقرار، وهذا الإيمان هو بوصلة المسيرة التنموية التي وضعها سموه للشارقة، وبها نحدد مسارنا وأهدافنا ورؤانا، ساعين نحو تحقيق المنجزات والوصول إلى التطلعات والطموحات للنهوض بالمجتمع بكافة فئاته وقطاعاته".
وأكد أن في هذه الذكرى المباركة، نجدد العهد بالوقوف خلف قيادتنا الحكيمة، ولا يسعنا إلا أن نعبر عن فخرنا وجزيل شكرنا ووافر ثنائنا لصاحب السمو حاكم الشارقة، على دعمه واهتمامه وحرص سموه المتواصل على أن تتبوأ الشارقة مكانة مرموقة ضمن أفضل مدن العالم نهضة وتقدماً وازدهاراً، ونؤكد استمرار دعمنا الكامل لجهود سموه في تحقيق رؤية الإمارة في مجال حفظ تاريخ الإمارة عبر الوثائق والتوثيق.