جار التحميل...
الشارقة 24:
أكد الأستاذ الدكتور عواد الخلف مدير الجامعة القاسمية، أن مرور 53 عاماً على تولي صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، مقاليد الحكم في الإمارة، يمثل محطة بارزة في تاريخ الإمارة، حيث قاد سموه، مسيرة تنموية استثنائية جعلت الشارقة نموذجاً عالمياً في التنمية المستدامة والتقدم الحضاري.
وأشار الخلف، في تصريح له بهذه المناسبة، إلى أن رؤية سموه، تركزت على الإنسان محوراً للتنمية، مع تحقيق نهضة شاملة في المجالات الاجتماعية والتعليمية والثقافية والاقتصادية، ومنها على سبيل المثال لا الحصر، الدور الرائد للجامعة القاسمية، التي أسسها سموه لتكون مركزاً حضارياً يعزز قيم الإسلام السمحة، والتسامح، ونشر الوسطية والاعتدال، وأضاف أن الجامعة اليوم تستقطب ما يزيد عن 129 جنسية من طلبة العلم من مختلف أنحاء العالم، مما يجعلها شاهداً حياً على رؤية سموه في تحقيق التواصل الثقافي وتعزيز التعايش الإنساني والحضاري .
وأوضح مدير الجامعة القاسمية، أن الشارقة بفضل مبادرات صاحب السمو حاكم الشارقة، أصبحت رمزاً عالمياً للثقافة والمعرفة والإبداع، مع إنجازات شملت تطوير ودعم صناعة الكتاب، ودعم اللغة العربية وتعزيز الأمن الغذائي، وتوفير الرفاهية وفرص العمل، ولفت إلى أن ذكرى تولي سموه مقاليد الحكم، هي مناسبة للاحتفاء بهذه الإنجازات الملهمة التي دفعت الجميع للمساهمة في تحقيق رؤيته الطموحة.
وأعرب الخلف، عن فخر الجامعة القاسمية بدورها في دعم مسيرة الإمارة الحضارية وترسيخ قيمها الإنسانية، ونشر رسالتها العالمية للوسطية والاعتدال.