أعلن مصدر أمني في تحالف إقليمي مؤيد لسوريا، اليوم السبت، أن أربعة من الحرس الثوري الإيراني، بينهم رئيس وحدة المعلومات التابعة للحرس بسوريا، قُتلوا في ضربة صاروخية إسرائيلية على دمشق يوم السبت.
الشارقة 24 - رويترز:
قُتل أربعة من الحرس الثوري الإيراني، بينهم رئيس وحدة المعلومات التابعة للحرس بسوريا، اليوم السبت، في ضربة صاروخية إسرائيلية على دمشق.
وذكر الحرس الثوري أسماء مستشاريه العسكريين الأربعة الذين قُتلوا في الغارة الإسرائيلية، لكنه لم يحدد رتبهم العسكرية، وقال إنه سيُعْلَن عن مزيد من التفاصيل في وقت لاحق. وقال التلفزيون الرسمي إن المبنى المستهدف كان مقر إقامة مستشارين إيرانيين في دمشق.
ولم يصدر تعليق بعد من إسرائيل التي تواصل منذ فترة طويلة حملة قصف تستهدف الوجود العسكري والأمني لإيران في سوريا.
وقال مصدر عسكري للوكالة العربية السورية للأنباء "حوالي الساعة العاشرة و20 دقيقة من صباح اليوم نفذت إسرائيل عدواناً جوياً من اتجاه الجولان السوري المحتل مستهدفاً بناء سكنياً في حي المزة في مدينة دمشق، وقد تصدت وسائط دفاعنا الجوي لصواريخ العدوان وأسقطت بعضها".
وذكر المصدر الأمني الذي ينتمي إلى شبكة من المجموعات المقربة من حكومة سوريا وحليفتها الرئيسية إيران، أن المبنى متعدد الطوابق كان يستخدمه مستشارون إيرانيون يدعمون حكومة الرئيس السوري بشار الأسد، وأن ضربة "بصواريخ إسرائيلية محددة الهدف بدقة" سوته بالأرض.
وأضاف المصدر أن شخصاً خامساً قتل أيضاً، لكن لم يتسن تحديد جنسيته بعد.
وقال عصام الأمين مدير مستشفى المواساة في دمشق، إن المستشفى استقبل جثة واحدة وثلاثة مصابين بينهم امرأة عقب هجوم يوم السبت.
وتوجَد سيارات إسعاف وإطفاء حول موقع الهجوم الذي طوقته السلطات. ولا تزال عمليات الإنقاذ مستمرة بحثا عن أشخاص عالقين تحت الأنقاض.
ونددت حركة "حماس" بالضربة الجوية التي وقعت يوم السبت، لكنها قالت إن أياً من أعضائها لم يصب بأذى نافية تقارير عن وجود بعضهم في المبنى المدمر.
وقالت ثلاثة مصادر أمنية إن ضربة إسرائيلية في جنوب لبنان يوم السبت أسفرت عن مقتل اثنين من أعضاء حركة "حماس" بينما كانا في سيارتهما.