جار التحميل...

mosque
partly-cloudy
°C,
انخفضت درجة الحرارة إلى 18 درجة تحت الصفر

تباً للفقرما أقبحه..ملايين الأفغان يواجهون برد الشتاء ببطون خاوية

18 يناير 2024 / 7:56 AM
تباً للفقر ما أقبحه، فالحرمان يذل النفوس، ويعوزها للناس، فهذه "السيدة كورما" اضطرت إلى استعارة حذاء من جارتها للقدوم إلى منطقة "بل علم” في إقليم لوغار الشرقي بأفغانستان، والوقوف في طابور لساعات طويلة للحصول على مساعدات متواضعة لا تكاد تسد رمق عائلتها، لتمكنها والملايين من الأفغان الذين يعيشون وضعاً متردياً من مواجهة شتاء قاس لا يرحم.
الشارقة 24 - أ.ف.ب:

في إقليم لوغار الشرقي بأفغانستان ينتظر سكان دورهم للحصول على مساعدات مالية متواضعة من برنامج الأغذية العالمي تمكنهم من مواجهة الشتاء، ففي أفغانستان حيث تنخفض درجة الحرارة هذا الشتاء إلى 18 درجة تحت الصفر يعيش الملايين وضعاً متردياً. 

واضطرت كورما إلى استعارة حذاء من جارتها للقدوم إلى بل علم والحصول على مساعدات متواضعة تمكنها والملايين من الأفغان الذين يعيشون وضعا مترديا من مواجهة شتاء قاس.  

وقالت كورما غال، التي تلقت مساعدات من برنامج الأغذية: "لم يكن لدي حذاء لكي آتي إلى هنا، لذلك ارتديت حذاء جارتي، لكنه كان ضيقاً جداً ومؤلماً، فقد عانيت حتى وصلت هنا". 

وبحسب برنامج الأغذية العالمي فإن قرابة 16 مليون أفغاني يحتاجون هذا الشتاء إلى المساعدة من بينهم 2,8 مليون في حالة طوارئ غذائية، ولكن بسبب شح التبرعات ستقدم المساعدات الإنسانية إلى 6 ملايين شخص فقط. 

وعلى الرغم من حجم الاحتياجات الإنسانية في أفغانستان، فإن النداء الذي وجهته منظمة الأمم المتحدة لجمع 3,2 مليار دولار لم يتم تمويله إلا بنسبة 40% حتى ديسمبر الفائت. 

وينتشر الفقر في كل مكان بالبلاد الواقعة بشمال آسيا في الأرياف كما في المدن. 

ويضطر البعض من الأكثر بؤساً إلى ترك حصتهم من الغذاء للأطفال، وتستدين بعض العائلات من الجيران، ويترك الأطفال المدرسة للعمل في الشوارع لتحصيل المال. 

وعانى هذا البلد طيلة أربعة عقود من النزاعات وتأثر بشدة بتغير المناخ، ويعيش 85% من السكان على أقل من دولار واحد في اليوم.
January 18, 2024 / 7:56 AM

مواضيع ذات صلة

أخبار ذات صلة

Rotate For an optimal experience, please
rotate your device to portrait mode.