عبر تقنية" ChatGPT"، تحاور مركبات فولكس فاجن السائقين، وتدخل معهم في حوارات، ملبية طلباتهم بكل يسر، و أفادت شركة السيارات الألمانية العملاقة خلال عرض سياراتها الأولى المزودة بهذه التقنية في معرض الإلكترونيات الاستهلاكية في لاس فيجاس بالولايات المتحدة، أن مساعدها الصوتي الذي يدمج تطبيق (تشات جي.بي.تي) في سياراتها سيكون قادراً على التحدث مع السائقين بحلول منتصف العام.
الشارقة 24 – رويترز:
أفادت شركة فولكس فاجن أن مساعدها الصوتي الذي يدمج تطبيق (تشات جي.بي.تي) في سياراتها سيكون قادراً على التحدث مع السائقين بحلول منتصف العام.
وعرضت الشركة سياراتها الأولى المزودة بهذه التقنية في معرض الإلكترونيات الاستهلاكية في لاس فيجاس بالولايات المتحدة، وستتيحها للعملاء في أميركا الشمالية وأوروبا اعتباراً من أوائل الربع الثاني من هذا العام.
ويمكن لتطبيق الذكاء الاصطناعي التعرف على مجموعة من الطلبات والاستجابة لها، بدءاً من رفع درجة الحرارة لدى سماعه جملة أشعر بالبرد إلى إظهاره أقرب مطعم هندي عند سماع عبارة "أريد دجاجا مطهيا بالزبد"، وذلك وفقاً لمديرين تنفيذيين في فولكس فاجن وشركة سيرينس التي دخلت في شراكة مع فولكس فاجن بشأن هذه التقنية.
وذكر كاي جرونيتز، عضو مجلس إدارة فولكس فاجن للتطوير الفني، على هامش المعرض، أنه يمكن للعملاء الآن ضبط الوظائف داخل سيارتهم من دون لمس أي زر.
وأضاف "عملاؤنا لا يريدون تعديل مقاعدهم يدويا... وإنما عن طريق الأنظمة اللغوية.
ويوضح منتقدون أن إضافة الذكاء الاصطناعي التوليدي إلى السيارات، وإن كانت خطوة أكثر تطوراً من التفاعلات الممكنة اليوم، فإنها تتخلف كثيرا عن قفزة الذكاء الاصطناعي التي كانت متوقعة قبل بضع سنوات، خاصة مع السيارات الذاتية القيادة بالكامل.
لكن شركات صناعة السيارات تخالفهم الرأي.
ويقول جرونيتز "إذا كان لديك نظام آبل كار بلاي أو أندرويد أو شيء من هذا القبيل في سيارتك، فلن تتمكن من ضبط الوظائف داخلها، وهذه هي الخطوة التالية، أعتقد أن ما يبحث عنه عملاؤنا حقاً هو سهولة وسلاسة استخدام سياراتهم".
وأكدت فولكس فاجن أنها أول شركة مصنعة للسيارات على نطاق تجاري تجعل هذه التقنية ميزة قياسية في شريحة سياراتها الصغيرة، كما أشارت شركة جنرال موتورز في مارس الماضي إلى أنها تعكف على تصنيع مساعد شخصي افتراضي باستخدام نماذج ذكاء اصطناعي تتفوق على تطبيق (تشات جي.بي.تي).