في تعد جديد على الروهينغا، اقتحم مئات الطلاب ملجأ مؤقتاً يضم أكثر من 100 لاجئ من الفارين من ميانمار في إقليم آتشيه الإندونيسي الأربعاء، وأجبروهم على المغادرة في تعبير جديد عن رفض سكان المنطقة استقبال أفراد الأقلية البورمية المضطهدة.
الشارقة 24 – أ.ف.ب:
اقتحم مئات الطلاب ملجأ مؤقتا يضم أكثر من 100 لاجئ من الروهينغا في إقليم آتشيه الإندونيسي الأربعاء، وأجبروهم على المغادرة في تعبير جديد عن رفض سكان المنطقة استقبال أفراد الأقلية البورمية المضطهدة.
وصل أكثر من 1500 لاجئ من الروهينغا إلى شواطئ آتشيه منذ منتصف نوفمبر، فيما تفيد الأمم المتحدة بأنه أكبر تدفق للاجئين منذ 8 سنوات، ورفض السكان السماح برسو بعض قواربهم، وأُعيدت بالتالي إلى عرض البحر في بعض الحالات.
واقتحم طلاب عدد من الجامعات قاعة تابعة للحكومة في عاصمة الإقليم باندا آتشيه، حيث يمكث 137 لاجئاً من الروهينغا، وطالبوا بنقل هؤلاء إلى مكتب محلي للهجرة ليتم ترحيلهم.
وأحرق الطلاب إطارات وأعدّوا شاحنات لنقل اللاجئين الذين ساعدهم عناصر الشرطة على الصعود على متنها قبل نقلهم إلى مكتب حكومي قريب، وفق المراسل.
ودانت مفوضية الأمم المتحدة السامية لشؤون اللاجئين التعدي على الروهينغا، مؤكدة أن عدداً منهم يعانون صدمة.
وأكدت في بيان أنها لا تزال قلقة بشدة بشأن سلامة اللاجئين، وتدعو سلطات إنفاذ القانون المحلية لاتخاذ إجراء عاجل لضمان حماية كل الأفراد اليائسين والعاملين في المجال الانساني.