نظمت شركة الشارقة لإدارة الأصول، الذراع الاستثمارية لحكومة الشارقة، حفلاً كبيراً وفعاليات مميزة في سوق الجبيل، بمناسبة عيد الاتحاد الإماراتي الـ 52، بمشاركة الرؤساء والمدراء التنفيذيين والمسؤولين وموظفي الشركة.
الشارقة 24:
احتفلت شركة الشارقة لإدارة الأصول، الذراع الاستثمارية لحكومة الشارقة، بعيد الاتحاد الإماراتي الـ 52 بحفل كبير وفعاليات مميزة نظمتها في سوق الجبيل، بمشاركة الرؤساء والمدراء التنفيذيين والمسؤولين وموظفي الشركة، الذين عبروا عن فخرهم واعتزازهم بوطنهم والقيادة الرشيدة بهذه المناسبة الوطنية المميزة.
وبهذه المناسبة قال سعادة وليد الصايغ: "أن عيد الاتحاد الـ 52 مناسبة وطنية تعكس قيم الفخر والاعتزاز بتاريخنا وهويتنا الوطنية، وفرصة نجدد فيها عهدنا وولائنا لقيادتنا الرشيدة ولوطننا الغالي، ونؤكد على تمسكنا بقيم الاتحاد التي أرساها الآباء المؤسسين - طيب الله ثراهم أجمعين- وتستذكر جهودهم في بناء الدولة وازدهارها، وأن النهضة التي تعيشها دولة الإمارات اليوم هي نتاج طبيعي للاتحاد المتين الذي جمعنا، وحكمة قيادة استشرفت المستقبل، ونجحت في تحقيق العديد من المكتسبات التي ارتقت بدولتنا، ووضعت الركائز الأساسية التي عملت على تدعيم جهود بناء الدولة وصياغة مستقبلها وعززت من مكانتها ودورها الريادي محلياً وإقليمياً وعالمياً".
وأضاف الصايغ، انطلاقاً من دورنا في الشارقة لإدارة الأصول بالمساهمة في بناء الدولة ورفعتها، فإننا نعمل على تنفيذ وتطوير المشاريع النوعية والمستدامة في جميع القطاعات الاقتصادية والخدمية والتي بدورها تدعم اقتصاد إمارة الشارقة وتعزز المكانة الاقتصادية والاستثمارية لدولتنا على الساحة العالمية، وكلنا ثقة بأن دولة الإمارات ستدخل عامها الـ 53 بالمزيد من التقدم والنجاح، واليوم وبهذه المناسبة الغالية نجدد قسم الولاء لقيادتنا الرشيدة في مساعيها المتواصلة نحو تحقيق تطلعات شعبنا بالرفاهية والراحة والسعادة.
ورفع مجلس إدارة الشركة وإدارتها العليا وموظفوها أسمى آيات التهاني والتبريكات للقيادة الرشيدة بهذه المناسبة الوطنية، مؤكدين حرصهم على استشراف المستقبل والعمل والمضي بثبات نحو تحقيق أهداف الشركة واستراتيجيتها بتعزيز المكانة الاقتصادية والاجتماعية لإمارة الشارقة في إطار الرؤية الحكيمة والتوجيهات السديدة لصاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة.
For an optimal experience, please
