ترأست الشيخة بدور بنت سلطان القاسمي، رئيسة الجامعة الأميركية في الشارقة، الاجتماع الأول للمجلس الاستشاري للتطوير والتواصل المجتمعي في حرم الجامعة الأميركية في الشارقة، والذي تتركز أعماله على تعزيز جهود الجامعة ومساهمتها في أولويات إمارة الشارقة الاجتماعية والاقتصادية، وقواها العاملة، والابتكار، مع تعميق التزامها بالتميّز في التدريس، والتعلّم، والبحث، والعمل الإبداعي.
الشارقة 24:
ترأست الشيخة بدور بنت سلطان القاسمي، رئيسة الجامعة الأميركية في الشارقة، الاجتماع الأول للمجلس الاستشاري للتطوير والتواصل المجتمعي في حرم الجامعة الأميركية في الشارقة، والذي تتركز أعماله على تعزيز جهود الجامعة ومساهمتها في أولويات إمارة الشارقة الاجتماعية والاقتصادية، وقواها العاملة، والابتكار، مع تعميق التزامها بالتميّز في التدريس، والتعلّم، والبحث، والعمل الإبداعي.
وتم إنشاء المجلس الاستشاري، والمكون من 20 عضوًا منهم خريجون بارزون وقادة عالميون ومجتمعيون متميّزون، بعد اعتماده من مجلس أمناء الجامعة في يناير 2023 بناءً على توصية من لجنة تنمية الموارد التابعة للمجلس، بحيث يركز على مجالات الشراكة، وتنمية الموارد، والتواصل المحلي، والإقليمي، والدولي.
وشملت زيارة أعضاء المجلس الاستشاري للتطوير والتواصل المجتمعي للحرم الجامعي جولة في معرض للطلبة يسلّط الضوء على أعمالهم المبتكرة وزيارة لجدار تكريم المانحين بالجامعة الأميركية في الشارقة والذي شيّد للاعتراف بدعم المانحين والمساهمين مدى الحياة في الجامعة.
وقالت الشيخة بدور القاسمي: "سيأخذ المجلس الاستشاري للتطوير والتواصل المجتمعي زمام المبادرة في تحديد المساهمة الشاملة التي تقدّمها الجامعة الأميركية في الشارقة للمجتمع، من خلال تطبيق الاستراتيجيات التي نتبعها كمؤسسة. هدفنا هو التأكد من أن الجامعة تقدّم فوائد دائمة للإنسانية، بدءاً من الشارقة ووصولاً إلى جميع أنحاء العالم. لقد كان هذا الاجتماع الافتتاحي خطوة أولى إيجابية، وأنا ممتنة لأعضاء المجلس ومساهمتهم بوقتهم وطاقتهم وفكرهم لهذا المشروع الرئيسي. من الواضح أنهم يقدّرون تماماً أهمية ما نحاول تحقيقه، وأنهم ملتزمون بالعمل معاً لتحقيق أهدافنا الكبيرة".
واطلع أعضاء المجلس الاستشاري خلال الاجتماع على مهام ورسالة المجلس خلال عرض للدكتور تود لورسن، مدير الجامعة الأميركية في الشارقة، والذي أعقبه مناقشة ترأسها عضو مجلس أمناء الجامعة ورئيس لجنة تنمية الموارد فيها، الشيخ سلطان سعود القاسمي، تناول فيها الدور المركزي للجنة تنمية الموارد داخل مجلس أمناء الجامعة الأميركية في الشارقة ودورها في الإشراف على مبادرات تطوير الجامعة وتنفيذها عبر مكتب التطوير وشؤون الخريجين. كما تناول الدور الداعم والحيوي الذي يلعبه المجلس الاستشاري للتطوير والتواصل المجتمعي في تقدّم الجامعة ومساهمتها في تنمية إمارة الشارقة. وناقش أعضاء المجلس الخطوات القادمة ووضع خطة عمل مستقبلية.
وقال الدكتور لورسن: "يمثل الاجتماع الافتتاحي للمجلس الاستشاري للتطوير والتواصل المجتمعي خطوة إلى الأمام في نهج الجامعة الشامل للتأثير المجتمعي والتميّز الأكاديمي. فنحن نحقق رسالتنا بأن نكون قوة إيجابية دافعة للتغيير في المجتمع من خلال تعزيز العلاقات مع قادة المؤسسات الخيرية والشركات والحكومات والمجتمعات لإقامة شراكات وحشد الدعم للمبادرات والبرامج وإجراء البحوث وتعزيز قابلية توظيف الطلاب، وهو ما يعني بقاء برامجنا الأكاديمية محدثة دائمًا لتلبية المتطلبات المتطورة والمتغيّرة للمنطقة، ما يؤدي إلى خريجين مجهزين بالمهارات اللازمة لدخول سوق العمل. إن التفاني في التميّز في التدريس والتعلم والبحث والعمل الإبداعي يعزز سمعة الجامعة الأميركية في الشارقة، ويجذب المواهب ويعزز بيئة من التطوير المستمر. وإن هذا الالتزام الشامل يجعل من الجامعة أساسًا من أساسات التنمية الإقليمية والتميّز الأكاديمي".
وتترأس الشيخة بدور بنت سلطان القاسمي، رئيسة الجامعة الأميركية ورئيسة مجلس أمنائها، المجلس الاستشاري للتطوير والتواصل المجتمعي، والذي يضم كلاً من: سعادة عبد العزيز الغرير، رئيس مجلس إدارة مؤسسة عبد الله الغرير، والدكتورة رجاء عيسى القرق، رئيس مجلس الإدارة والعضو المنتدب لمجموعة عيسى صالح القرق، وسعادة عبد الله سلطان العويس، رئيس غرفة تجارة وصناعة الشارقة، وسعادة ميرزا الصايغ، مدير مكتب سمو الشيخ حمدان بن راشد آل مكتوم، والشيخ فاهم سلطان القاسمي، الرئيس التنفيذي لدائرة العلاقات الحكومية في حكومة الشارقة، وبدر جعفر، الرئيس التنفيذي لشركة الهلال للمشاريع، وفيصل كوتيكلون، رئيس مجلس إدارة شركة "كيه إي أف" القابضة، وباتريك شلهوب، الرئيس التنفيذي لمجموعة شلهوب، وحاتم الموسى، الرئيس التنفيذي لمؤسسة نفط الشارقة الوطنية.
كما يضم المجلس، والدكتورة داليا المثنى، رئيسة شركة جنرال إلكتريك في الإمارات العربية المتحدة، والرئيس العالمي للاستراتيجية والعمليات في أسواق جنرال إلكتريك الدولية، وهند عبد الحميد صديقي، خريجة الجامعة الأميركية في الشارقة والرئيس التنفيذي للتسويق والاتصالات في شركة أحمد صديقي وأولاده، وعبد الله ماجد الغرير، رئيس مجلس إدارة شركة عبد الله وحمد الغرير للاستثمار، والدكتور ثومبي مويدين، مؤسس ورئيس مجموعة ثومبي، وصلاح بوخاطر، الرئيس التنفيذي ونائب رئيس مجلس إدارة مجموعة شركات بوخاطر، والدكتور حسين بن غاطي الجبوري، مؤسس ورئيس مجلس إدارة شركة بن غاطي القابضة المحدودة، ومحمد المشرخ، خريج الجامعة الأميركية في الشارقة والمدير التنفيذي لمكتب الشارقة للاستثمار الأجنبي المباشر (استثمر في الشارقة)، وشاجي أوي ملك، رئيس مجلس إدارة شركة ملك الدولية القابضة، وميرا الفطيم، رئيس مجلس التوطين في مجموعة الفطيم، ويوسف علي، المدير العام لمجموعة اللولو الدولية.