تنفيذاً لتوجيهات الشيخة بدور بنت سلطان القاسمي رئيسة مجلس إدارة هيئة الشارقة للكتاب، أعلنت المنطقة الحرة لمدينة الشارقة للنشر، عن دعم الناشرين الراغبين بإنشاء أو نقل مقر أعمالهم إلى المدينة، بتسهيلات مالية يصل مجموعها إلى 3 ملايين درهم، حيث سيعفى الناشرون من 90% من رسوم التراخيص وتأسيس الأعمال.
الشارقة 24:
بتوجيهات من الشيخة بدور بنت سلطان القاسمي رئيسة مجلس إدارة هيئة الشارقة للكتاب، أعلنت المنطقة الحرة لمدينة الشارقة للنشر - أول منطقة حرة في العالم مخصصة للنشر والطباعة والتوزيع - عن دعم الناشرين الراغبين بإنشاء أو نقل مقر أعمالهم إلى المدينة، بتسهيلات مالية يصل مجموعها إلى 3 ملايين درهم، حيث سيعفى الناشرون - سواء من داخل الدولة أو أي مكان في العالم - من 90% من رسوم التراخيص وتأسيس الأعمال، وذلك بهدف مساعدتهم على الوصول إلى الفرص والمميزات والأسواق العالمية التي توفرها مدينة الشارقة للنشر.
تجسد هذه المبادرة، جهود مدينة الشارقة للنشر، لتعزيز صناعة الكتاب في المنطقة والعالم، وتؤكد مكانة الشارقة على خريطة المدن العالمية الجاذبة لرواد الصناعات الإبداعية، إذ تنص عقود اتفاقيات الناشرين المستفيدين من المبادرة على التعهد بطباعة ما لا يقل عن خمسة عناوين مؤلفات جديدة خلال مدة أقصاها 12 شهراً.
وأوضح منصور الحساني مدير إدارة خدمات الناشرين في هيئة الشارقة للكتاب، ومدير مدينة الشارقة للنشر بالإنابة، أن هذا الدعم يأتي في إطار حرص المدينة على تعزيز دورها كمنصة عالمية للنشر والطباعة والتوزيع، وتشجيع المستثمرين على الاستفادة من الفرص والميزات التي تقدمها؛ إذ يمثل معرض الشارقة الدولي للكتاب، فرصة للانضمام إلى مجتمع دولي من الناشرين الذين يتخذون من الشارقة مقراً لأعمالهم، ليصبح الناشرون الجدد جزءاً من النجاح الذي حققته مدينة الشارقة للنشر على مدى سنواتها، مما يوفر لهم فرصة العمل في بيئة متكاملة، والاطلاع على الخبرات والتطورات وتبادل المعارف في بيئة تنافسية، كما أنه يترجم إيمان الشارقة بأهمية الصناعات الإبداعية في الاقتصاد، وسعيها الدائم لدعمها وتطويرها بكل الوسائل الممكنة، ونحن نرحب بكل الناشرين الذين يشاركوننا هذه الرؤية والرسالة.
وتشكل المبادرة، خطوة جديدة في مسيرة هيئة الشارقة للكتاب، للنهوض بالحوار الثقافي بين الحضارات، ودعم النتاج الإبداعي والأدبي والمعرفي للكتاب في المنطقة والعالم، إذ تساهم في إضافة مئات المؤلفات الجديدة إلى خزانة الكتاب العربي والعالمي، وتفتح فرصاً جديدة أمام الكتاب لنشر أعمالهم، وتقديم رؤاهم للقراء من مختلف اللغات، حيث تستهدف المبادرة الناشرين المشاركين في المعرض من مختلف البلدان والثقافات والمهتمين بكافة مجالات الكتابة، من التاريخ، إلى الأدب، والفن، والفكر، والفلسفة وغيرها.