أعلنت جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني، أن طواقم إسعاف تابعة لها تمكنت، اليوم الأحد، بالتنسيق مع منظمة الصحة العالمية، ومكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية "أوتشا"، من إجلاء 31 من الخدج في مستشفى الشفاء، ونقلهم إلى جنوب قطاع غزة، تمهيداً لإدخالهم إلى مستشفى الإمارات في رفح.
الشارقة 24 – أ ف ب:
أكد مدير المستشفيات في غزة محمد زقوت، اليوم الأحد، إجلاء 31 من الأطفال الخدج من مستشفى الشفاء الأكبر في القطاع، والذي كان الجيش الإسرائيلي وجّه إنذاراً بإخلائه، أمس السبت.
وأوضح زقوت، أنه تم إجلاء جميع الأطفال الخدج من مستشفى الشفاء وعددهم 31 طفلاً، ومعهم ثلاثة أطباء وممرضين، مضيفاً تجري الترتيبات لنقل الأطفال إلى مصر عبر معبر رفح الحدودي.
وأكدت منظمة الصحة العالمية، التي شاركت إلى جانب الأمم المتحدة، في تنظيم عملية الإجلاء، أن ستة من مقدمي الرعاية وعشرة من الأقارب رافقوا الأطفال، عبر 6 سيارات إسعاف تابعة للهلال الأحمر الفلسطيني.
وأشارت المنظمة العالمية، إلى أنه يجري التخطيط لنقل المرضى العالقين ومقدمي الرعاية من مستشفى الشفاء، ولفتت إلى الحاجة إلى ضمانات من قبل أطراف النزاع لضمان عبور آمن.
وكانت جمعية إسعاف الهلال الأحمر الفلسطيني، أكدت نقل الأطفال بتنسيق مع منظمة الصحة العالمية، ومكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية "أوتشا".
وأضافت الجمعية، جرى نقلهم بمركبات إسعاف الهلال الأحمر إلى الجنوب، تمهيداً لنقلهم إلى مستشفى الإمارات في رفح على الجانب الفلسطيني من الحدود.
وخرج مئات الأشخاص من مستشفى الشفاء، أمس السبت، بأمر من الجيش الإسرائيلي، إلا أن وزارة الصحة أعلنت أن 120 جريحاً والأطفال الخدج لا يزالون فيه مع خمسة أطباء.
وأوضحت منظمة الصحة العالمية، أن مستشفى الشفاء أصبح "منطقة موت" ويجب إخلاؤه، وأضافت أنها قادت بعثة تقييم إلى المستشفى، وأن 25 عاملاً صحياً و291 مريضاً بينهم 32 طفلاً في حالة حرجة بقوا في المستشفى.
وبحسب المنظمة العالمية، فإن المرضى العالقين في المستشفى، يعانون من كسور معقدة وبتر أطراف وحروق، ومن بينهم 29 يعانون من إصابات خطيرة في العمود الفقري، ولا يستطيعون السفر بدون عناية طبية.