في خطاب حمل رسائل دعم ومواقف حازمة، أعلن الملك عبد الله الثاني أن الأردن سيقف بكل إمكانياته إلى جانب غزة، مؤكداً خلال افتتاح الدورة العادية لمجلس الأمة استمرار إرسال المساعدات الإغاثية والطبية، ورفض الانتهاكات في الضفة الغربية، ومواصلة الوصاية الهاشمية على المقدسات الإسلامية والمسيحية القدس الشريف.
الشارقة 24 – وام:
أكد الملك عبد الله الثاني، في خطابه بافتتاح الدورة العادية لمجلس الأمة، أن الأردن سيقف بكل إمكانياته إلى جانب غزة، متعهداً باستمرار إرسال المساعدات الإغاثية والطبية، ورفض الانتهاكات في الضفة الغربية، ومواصلة الوصاية الهاشمية على المقدسات الإسلامية والمسيحية القدس الشريف.
وعلى الصعيد الداخلي، شدد على أن الأردن "لا يملك رفاهية الوقت، ولا مجال للتراخي"، موجهاً بضرورة الاستمرار الفوري في تنفيذ رؤية التحديث الاقتصادي لجذب الاستثمارات وتوفير فرص العمل، ومتابعة مسار التحديث السياسي لتعزيز العمل الحزبي النيابي، وتطوير القطاع العام للارتقاء بالخدمات، والنهوض بقطاعات التعليم والصحة والنقل.
وأكد الملك عبد الله الثاني أن الأردن سيبقى قوياً بشعبه ومؤسساته وجيشه الذي وصفه بـ "الدرع المهيب".