مجلس أمناء جائزة الشارقة للعمل التطوعي يعقد اجتماعه الدوري

الشارقة 24:

ناقش مجلس أمناء جائزة الشارقة للعمل التطوعي مختلف المهام والمسؤوليات الخاصة بالجائزة، واعتماد الترتيبات اللازمة ومعايير التقدم للجائزة وشروط وضوابط المشاركة فيها، إلى جانب التأكيد على الاشتراطات والسياسات العامة للدورة الجديدة 21.

واستعرض المجلس التقارير المدرجة ضمن بنود جدول أعماله، بشأن تطوير أعمال الجائزة، مستعرضاً النظام الأساسي للجائزة وفئاتها ومجالاتها وآليات الترشح وفق النظام الجديد المحدث والذي اعتمده المجلس مؤخراً، إضافة إلى الاستماع لملاحظات واقتراحات أعضاء المجلس.

كما اعتمد المجلس فتح باب الترشح للدورة 21 للجائزة حتى 31 من شهر ديسمبر 2023م.

جاء ذلك خلال الاجتماع الدوري للمجلس برئاسة سعادة عفاف إبراهيم المري، رئيس المجلس، وحضور سعادة الدكتور جاسم الحمادي أمين عام الجائزة، وسعادة حميد علي العبار الشامسي، وسعادة سلطان محمد عبد الله الخيال، وسعادة عيسى هلال الحزامي، وسعادة الدكتور مصبح سعيد بالعجيد الكتبي، وسعادة إيمان راشد سيف، وسعادة فاطمة موسى البلوشي، عضو المجلس، والمدير التنفيذي للجائزة.

وترأست سعادة عفاف إبراهيم المري، رئيس مجلس الأمناء، الاجتماع للوقوف على الترتيبات الأخيرة لانطلاق النسخة التي تم تحديثها وتطويرها بحلة جديدة من خلال طرح 11 جائزة و 11 فئة للمشاركة في الدورة 21؛ وذلك لتعزيز ريادة "الجائزة" وتطويرها وتحسينها لتحافظ على مكانتها المتميزة كإحدى الجوائز المرموقة والرائدة والتي تمتد 22 عاماً من العمل الدؤوب في تقدير جهود المتطوعين وغرس العمل التطوعي في المجتمع تجسيداً لنهاج إمارة الشارقة، إذ تعكس هذه الجوائز والفئات التنوع والشمولية في دعم وتقدير الجهود التطوعية المبذولة في المجتمع، مما يشجع على المزيد من المشاركة والابتكار في مجال العمل التطوعي.

وتمثل الجوائز والفئات الجديدة التي طُرِحَت في؛ جائزة أفضل جهة صانعة للفرص التطوعية؛ وهي تُمنح للمؤسسات الحكومية والأهلية والفرق التطوعية التي تقدم مشروعاً ريادياً لفرص تطوعية مستدامة وملهمة في خدمة المجتمع.

وتُمنح جائزة الداعم المتميز للعمل التطوعي؛ للجهات الحكومية أو المؤسسات الأهلية أو الشركات الخاصة أو الجهات التعليمية أو الأفراد، الذين يقدمون دعمًا مادياً أو معرفياً أو وضع سياسات لمشاريع العمل التطوعي ومبادراته ومجالاته، انطلاقاً من مبدأ المسؤولية المجتمعية.

أما جائزة أفضل مبادرة تطوعية، وهي تُمنح لكل من يبادر من الجهات الحكومية أو الأهلية أو الخاصة أو الفرق التطوعية أو الأفراد، أو الأسر، بأعمال تطوعية في خدمة المجتمع إما بالمساهمة في تنميته أو تحسين مستواه المعيشي. بينما جائزة الرقم القياسي للساعات التطوعية، فإنها تُمنح للمؤسسات الأهلية والمجموعات التطوعية، والأفراد، والأسر، ويتطلب المشاركة فيها من خلال تنفيذ برامج وأعمال تطوعية بالجهد والوقت في خدمة المجتمع. أما جائزة الطالب الجامعي لأعلى المشاركات التطوعية، وتُمنح للطلاب الجامعيين على مستوى الإمارات، ممن يتميزون بإنجاز أعلى ساعات تطوعية خلال سنة دراسية ساهمت في خدمة المجتمع. ومثلها، جائزة فارس العمل التطوعي لأعلى المشاركات التطوعية: وهي تُمنح لطلبة المدارس في إمارة الشارقة، ممن يحققون أعلى ساعات تطوعية.

وكذلك جائزة الأصالة لأفضل المشاركات التطوعية، والتي تُمنح لكبار السن ممن يشاركون أو المساهمة في مشاريع تطوعية، من خلال تحقيق أعلى ساعات تطوعية. وجائزة هِمّة لأفضل المشاركات التطوعية، وتُمنح للمتطوعين من ذوي الإعاقة ممن يحققون أعلى ساعات تطوعية في مختلف مجالات العمل التطوعي. وجائزة أفضل جهة أهلية: وتُمنح للمؤسسات الأهلية المتميزة في العمل التطوعي والأهلي المقدم للمجتمع. وجائزة أفضل فريق تطوعي، وتُمنح للفرق التطوعية التي قامت بمشاركات متميزة في أعمال تطوعية لها تأثيرًا إيجابيًا في المجتمع. وجائزة أفضل قائد شاب للفرق تطوعية: تُمنح للشاب الذي يتصف بصفات قيادية ويتميز بشخصية إيجابية ملهمة للآخرين، ويظهر قيادة استثنائية في تنفيذ مشاريع تطوعية وقادر على تحفيز فريقه لتحقيق التميز.

كما تتضمن فئات الجائزة كل من؛ الجهات الحكومية، والمؤسسات الأهلية، ومؤسسات القطاع الخاص، والمؤسسات التعليمية، والفرق التطوعية، والأفراد، والأسرة، وكبار السن، وذوي الإعاقة، وطلبة الجامعات، والطلبة المدارس.

وبدوره، أكد الدكتور جاسم الحمادي، أمين عام الجائزة، أن جائزة الشارقة للعمل التطوعي تحظى بسمعة مميزة وأنها تحرص على تقدير وتحفيز كل فرد أو مؤسسة تسعى لتقديم عمل تطوعي يساهم برقي المجتمعات كما أن مجلس الأمناء يحرص على تنفيذ رؤى قيادتنا الرشيدة في مجال تقدير الجهود التطوعية وتكريم الشخصيات والمؤسسات التطوعية المخضرمة والتي لها إسهاماتها ومشاركاتها المؤثرة.

وعبر عن سعادته بما تحقق من إنجازات حتى الآن من مهام ومسؤوليات، منوهاً بقرب الإعلان عن تفاصيل الجائزة، إيذاناً ببدء الحملات التسويقية والترويجية وجذب الفئات المستهدفة للترشيح لمختلف الفئات لتحقيق الأهداف المنشودة.

وفي السياق ذاته؛ استعرضت فاطمة موسى البلوشي المدير التنفيذي للجائزة، النظام الجديد الذي يُطْرَح خلال النسخة الجديدة الحالية يحتوي على 11 جائزة و 11 فئة للمشاركة بالدورة 21، لصالح 62 فائزاً بحد أقصى، بينما النظام الذي كان معمولاً به في الدورة الماضية، تضمن 48 فائزاً على مستوى كافة الفئات البالغ عددها 6 فئات موزعة على 4 مجالات.

وأشارت إلى أن "الجائزة" ارتأت ذلك على ضوء خبراتها السابقة التي تمتد إلى عقدين من الزمن التي مرت على الجائزة منذ انطلاقها، والتي كانت حافلة بأثرها الإيجابي في تعزيز مسيرة العمل التطوعي.