أعلن مجمع الشارقة للبحوث والتكنولوجيا والابتكار والمنتدى العالمي للاستثمار في الشركات الناشئة (WBAF) عن توقيع مذكرة تفاهم لتصبح بموجبها الشارقة مقراً رئيسيا للمنتدى في دولة الامارات العربية المتحدة والمنطقة، كما تم اختيار حسين المحمودي المدير التنفيذي لمجمع الشارقة للبحوث والتكنولوجيا والابتكار ليكون بمثابة الرئيس الفخري لمكتبها في دولة الإمارات العربية المتحدة.
الشارقة 24:
أعلن مجمع الشارقة للبحوث والتكنولوجيا والابتكار والمنتدى العالمي للاستثمار في الشركات الناشئة (WBAF) عن توقيع مذكرة تفاهم لتصبح بموجبها الشارقة مقراً رئيسيا للمنتدى في دولة الامارات العربية المتحدة والمنطقة، كما تم اختيار حسين المحمودي المدير التنفيذي لمجمع الشارقة للبحوث والتكنولوجيا والابتكار ليكون بمثابة الرئيس الفخري لمكتبها في دولة الإمارات العربية المتحدة.
وقد تم تبادل مذكرة التفاهم بين مجمع الشارقة للبحوث والتكنولوجيا والابتكار والمنتدى العالمي للاستثمار في الشركات الناشئة “WBAF” خلال منتدى الأعمال التركي الإماراتي، الذي عقد في إسطنبول في تركيا بحضور معالي الدكتور ثاني بن أحمد الزيودي وزير دولة للتجارة الخارجية، وبحضور نخبة من كبار المسؤولين وقادة الأعمال من الجانبين التركي والاماراتي.
كما أعلن مجمع الشارقة للبحوث والتكنولوجيا والابتكار خلال المنتدى كذلك عن توقيع مذكرة تفاهم أخرى مع مجمع التكنولوجيا التابع لجامعة يلدز التقنية في اسطنبول.
ويعتبر المنتدى العالمي للاستثمار في الشركات الناشئة (WBAF) مبادرة عالمية تسعى إلى تسهيل وصول رواد الأعمال إلى التمويل، وجذب المستثمرين إلى دول مختلفة للاستثمار والتطوير في الشركات التقنية الصغيرة والناشئة، ولتجسيد التزامه بخطة عمل لمجموعة العشرين GPFI، يركز هذا المنتدى على التحول الرقمي والتجاري للشركات الصغيرة وعلى جودة المستثمرين المحليين في الاقتصادات المحلية.
وعن اختيار الشارقة مقراً اقليميا للمنتدى العالمي للاستثمار في الشركات الناشئة (WBAF) ومقراً لهذه الفئة من المستثمرين، قال حسين المحمودي،: “انما هو ترجمة للرؤية الثاقبة والحكيمة لصاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى، حاكم الشارقة بتأسيس مجمع للابتكار جاذب ومستدام يعمل على دعم وتشجيع وتطوير منظومة الابتكار للارتقاء بمكانة الدولة كوجهة عالمية في مجالات البحوث والتكنولوجيا،، وتوفير البيئة الملائمة لتشجيع الاستثمار التكنولوجي والتقني في الشرق الأوسط، ودعم وتطوير المحتوى التكنولوجي والبحثي من خلال تفعيل الابتكار المحلي وتشجيع المبتكرين ومساندتهم في إنشاء شركاتهم الخاصة، ودعم وتعزيز الابتكار. وهذا ما لفت أنظار المؤسسات والمنظمات الدولية الراعية للاستثمار في الابتكار والشركات الناشئة.
وأضاف المحمودي: لقد سعدنا بأن نكون جزءًا من وفد الإمارات العربية المتحدة رفيع المستوى إلى تركيا في منتدى الأعمال التركي الإماراتي وبتوقيع مذكرة التفاهم مع المنتدى العالمي للاستثمار في الشركات الناشئة، التي تقود حركة المستثمرين الملائكيين لتطوير منظومة استثمار في التقنيات الجديدة والشركات الصغيرة، إذ يمثل مجمع الشارقة للابتكار رؤية الشارقة لتكون لاعبًا في الخطوط الأمامية في تطوير النظام البيئي للابتكار، ويسعدني أيضًا تعييني رئيسًا فخريًا لمكتب WBAF في دولة الإمارات العربية المتحدة. ويأتي هذا في الوقت الذي برزت فيه دولة الإمارات العربية المتحدة كوجهة خصبة للاستثمار الملائكي. وفي عام 2021، تصدرت دولة الإمارات منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا. وإنني أتطلع إلى الاستفادة من خبرتي في مساعدة المنتدى العالمي للاستثمار في الشركات الناشئة (WBAF) على تحقيق أهدافه لدولة الإمارات العربية المتحدة، إذ ستفتح هذه الاتفاقية الأبواب للشركات الناشئة وتقدم لها أفاقًا جديدة للاستثمار"ليصبح المجمع الوجهة الأفضل في جذب الاستثمارات لشركاته الصغيرة الناشئة" في مختلف أنواع التقنيات الحديثة وهذا ما ينعكس إيجابياً على تعزز الاقتصاد الوطني ".
وعن المراحل العملية لهذا التعاون سيشهد افتتاح المكتب الخاص للمنتدى في دولة الإمارات العربية المتحدة، وإحدى الطرق التي يقوم بها المنتدى بذلك هي من خلال مكاتبه الدولية، المكتب الدولي بمثابة جسر مع النظام البيئي الدولي. يتضمن إطلاق مكتب لتبني الأنشطة المصممة لخدمة الشركات الناشئة والمستثمرين الملائكيين والمبتكرين والشركات الصغيرة والمتوسطة ورواد الأعمال.
هذا وقد أطلق مجمع الشارقة للابتكار سابقاً شبكة الشارقة للمستثمرين "الملائكة" بهدف دعم الشركات الناشئة الابتكارية ورواد الأعمال، ضمن منظومة متكاملة تعمل عليها دولة الامارات لترسيخ مكانتها كموجهة عالمية للابتكار ومن شأن هذه المبادرة المساهمة في أن يصبح الاقتصاد الإماراتي مختبراً عالمياً مفتوحاً لتجريب المفاهيم الجديدة لتكنولوجيا المستقبل المتقدّمة ومنصّة عالمية للابتكار وريادة الأعمال، ما يسهم في تطوير صناعات وقطاعات جديدة تكون الدولة سبّاقة في تطويرها أو تبنيها عالمياً.