أكدت صانعة المحتوى ومقدمة برنامج "القصة وما فيها"، ريهام عياد، أن سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك، رئيسة الاتحاد النسائي العام، رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة، الرئيسة الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية، صاحبة دور ريادي كبير، أخذت على عاتقها همّ نهضة المرأة الإماراتية، واستطاعت رعاية 14 منظمة نسائية ودولية، جاء ذلك خلال جلسة رئيسية بعنوان "أعظم نساء في التاريخ"، ضمن فعاليات معرض الشارقة الدولي للكتاب في دورته الـ42.
الشارقة 24:
أكدت صانعة المحتوى ومقدمة برنامج "القصة وما فيها"، ريهام عياد، أن سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك، رئيسة الاتحاد النسائي العام، رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة، الرئيسة الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية، صاحبة دور ريادي كبير، أخذت على عاتقها همّ نهضة المرأة الإماراتية، واستطاعت رعاية 14 منظمة نسائية ودولية، فضلاً عن أنها حصدت جوائز كبيرة أبرزها وسام "سعفة النخيل" الفرنسي برتبة فارس، كما سميت سفيرة فوق العادة لمنظمة الفاو عام 2010، واختيرت عام 2014 كشخصية العام للمرأة القيادية في العالم العربي.
جاء ذلك خلال جلسة رئيسية بعنوان "أعظم نساء في التاريخ"، ضمن فعاليات معرض الشارقة الدولي للكتاب في دورته الـ42، وحددت فيها ريهام عياد، قائمة بأعظم السيدات على مرّ التاريخ، واللاتي وصلن إلى تلك المكانة إما بسبب قيمتهن الدينية، أو إنجازاتهن على المستوى القيادي أو العلمي.
مريم بنت عمران.. سيدة نساء العالمين
وبدأت ريهام حديثها عن أعظم النساء بالسيدة مريم بنت عمران، قائلة: "السيدة مريم العذراء من أشرف النساء واصطفاها الله على نساء العالمين، لأنها أنجبت سيدنا عيسى بمعجزة إلهية وكانت منزهة، ولا توجد سورة في القرآن الكريم سميت باسم امرأة سوى سورة مريم، وهذا إن دلّ يدل على أن الله كرّمها وأعطاها مكانة خاصة".
خديجة بنت خويلد.. مُعينة الرسول
وانتقلت "ريهام" للحديث عن السيدة خديجة بنت خويلد، أول زوجة في حياة الرسول، مشيرة إلى أن السيدة خديجة هي أول من آمنت بالرسول وصدّقته ووقفت بجانبه بكل ما أوتيت من قوة.
وأضافت: "في بداية دعوة الرسول الكريم، كان يعود إليها متأذياً، لكنها كانت تدعمه وتعينه على الإكمال في رسالته، لذلك ظل يحبها بشدة حتى وفاتها".