جار التحميل...

mosque
partly-cloudy
°C,
إلى درجة مدير عام

جواهر القاسمي تصدر قرارين بترقية جواهر بنت عبد الله ومريم الحمادي

01 نوفمبر 2023 / 3:02 PM
صورة بعنوان: جواهر القاسمي تصدر قرارين بترقية جواهر بنت عبد الله ومريم الحمادي
download-img
download-img
أصدرت قرينة صاحب السمو حاكم الشارقة، سمو الشيخة جواهر بنت محمد القاسمي، رئيسة مؤسسة فن، قراراً بشأن ترقية الشيخة جواهر بنت عبد الله القاسمي إلى منصب مدير عام مؤسسة فن، وبصفتها رئيسةً لمؤسسة القلب الكبير، أصدرت سموها قراراً بشأن ترقية سعادة مريم محمد الحمادي إلى منصب مدير عام مؤسسة القلب الكبير، وذلك اعتباراً من 1 نوفمبر 2023.
الشارقة 24:
 
أصدرت قرينة صاحب السمو حاكم الشارقة، سمو الشيخة جواهر بنت محمد القاسمي، رئيسة مؤسسة فن، قراراً بشأن ترقية الشيخة جواهر بنت عبد الله القاسمي إلى منصب مدير عام مؤسسة فن، وبصفتها رئيسةً لمؤسسة القلب الكبير، أصدرت سموها قراراً بشأن ترقية سعادة مريم محمد الحمادي إلى منصب مدير عام مؤسسة القلب الكبير، وذلك اعتباراً من 1 نوفمبر 2023. 

قيادة الأطفال والشباب في مجال الفن الإعلامي

واستناداً إلى خبرتها الثريّة الممتدة لأكثر من عشرين عاماً في مجال العمل الإبداعي، ساهمت الشيخة جواهر بنت عبد الله القاسمي بإدارتها لمؤسسة "فن"، المعنية بإثراء المواهب الفنية للأجيال الناشئة في مجال الإعلام والسينما، في الارتقاء بمكانة المؤسسة وتعزيز حضورها على الساحتين الإقليمية والعالمية، باعتبارها المؤسسة الأولى من نوعها في إمارة الشارقة ودولة الإمارات العربية المتحدة. 

بدأت الشيخة جواهر بنت عبد الله القاسمي مسيرتها المهنية في عمر التاسعة عشرة في مجالات متنوعة منها التعليم والعلاقات العامة، وهي حاصلة على درجة البكالوريوس في الأدب الإنجليزي. وشكّل شغفها بالفنون الجميلة إضافة نوعية لمؤسسة فن ولمهرجان الشارقة السينمائي الدولي للأطفال والشباب، من خلال التنظيم السنوي لمسار المهرجان الذي انطلق بنسخته الأولى في عام 2013، ليعرض أفلاماً عالية الجودة للأطفال واليافعين من جميع أنحاء العالم، ويستضيف سنوياً نخبة من الخبراء والعاملين في المجال الإعلامي والسينمائي ليقدموا ورش عمل متخصصة في صناعة الأفلام والتصوير الفوتوغرافي، وغيرها.

وتؤمن الشيخة جواهر بنت عبد الله القاسمي بأهمية إثراء المواهب الفنية والسينمائية للأجيال الناشئة، نظراً للدور البارز الذي تلعبه الصورة والفنون البصرية في عرض رؤاهم وأفكارهم ووجهات نظرهم إلى العالم، وتغيير المفاهيم السائدة بين الناس في ظل التحول الرقمي الذي يشهد تنامياً ملحوظاً في عصرنا الراهن.

وتشغل الشيخة جواهر بنت عبد الله القاسمي منصب عضو في مجلس إدارة جمعية أصدقاء مرضى السرطان، ولها عضويات أخرى في لجان ومجالس عديدة، ومنها عضو في دائرة قيادة اليونيسف التي تُعنى بتعزيز ودعم حقوق الأطفال حول العالم، وعضو في المعهد العربي للفيلم، المنصة التي تستهدف إيجاد ورعاية المشاريع السينمائية والإعلامية، وتمكين المواهب العربية لسرد حكايات مجتمعاتهم بأصواتهم.

ريادة متميزة في العمل الخيري

ويأتي قرار قرينة صاحب السمو حاكم الشارقة بترقية سعادة مريم محمد الحمادي، تأكيداً على استمرار المسيرة الإنسانية والتنموية المستدامة التي تعمل عليها إمارة الشارقة ومؤسسة القلب الكبير، واعتماداً على الدور الفاعل لسعادة مريم الحمادي في قيادة المؤسسة وتحقيق رؤيتها ورسالتها.

تخرجت مريم الحمادي  من كليات التقنية العليا في عام 2007  وحصلت على درجة البكالوريوس في المحاسبة، وبدأت مسيرتها المهنية مسؤولة مخاطر الائتمان في شركة طيران الإمارات في عام 2008 لمدة أربع سنوات، لتسلك بعد ذلك مساراً غير تقليدي، قادها إليه إيمانها بحق الإنسان بالعيش الكريم، وضرورة أن يترك الفرد بصمات ذات أثر إيجابي مستدام في حياة الآخرين، فانتقلت من المجال المالي إلى مجال العمل الإنساني والتنموي، وأصبحت مديراً مساعداً لحملة “سلام يا صغار” التي أطلقتها سمو الشيخة جواهر بنت محمد القاسمي في عام 2012، بهدف دعم الأطفال الفلسطينيين المتضررين من الصراع وممارسات الاحتلال. وبعد سنتين أثبتت فيهما مهارات قيادية في توجيه وإدارة المشاريع الإنسانية والتنموية في المجتمعات المتضررة من الأزمات والكوارث، تم تعيين الحمادي مديراً لحملة “سلام يا صغار”.

وفي عام 2017 تم تعيين مريم مديراً لمؤسسة القلب الكبير، المؤسسة الإنسانية العالمية المعنية بمساعدة اللاجئين والمحتاجين حول العالم، لتواصل مسيرتها الإنسانية، وتستمر في تقديم الدعم من الشارقة إلى جميع أنحاء العالم. 

وتحت قيادة الحمادي، تمكنت مؤسسة القلب الكبير من خلال مشاريعها ومبادراتها الإنسانية من تحسين حياة أكثر من 4 ملايين مستفيد في أكثر من 25 دولة حول العالم. كما تمكنت المؤسسة من ترجمة المعنى الحقيقي للعمل الخيري المستدام الذي يسعى لتحسين حياة المجتمعات المستضعفة على المدى الطويل. وتوسعت هذه الجهود الإنسانية والتنموية لتشمل المحتاجين والنازحين واللاجئين والمستضعفين الذين يعانون ظروفاً صعبة في جميع أنحاء العالم، وركزت على أهم القطاعات الحيوية أبرزها التعليم والرعاية الصحية والمساعدات الإنسانية والدعم الإغاثي في حالات الطوارئ وغيرها.
 
November 01, 2023 / 3:02 PM

أخبار ذات صلة

Rotate For an optimal experience, please
rotate your device to portrait mode.