نظمت جامعة حفل تخريج لعدد 43 من موظفي وزارة الدفاع بأبوظبي ومحاكم دبي، بواقع 25 خريجاً من برنامج الدبلوم المهني لإعداد مدربي الصحة والسلامة المهنية لصالح وزارة الدفاع بأبوظبي، و18 خريجاً من برنامج الدبلوم المهني في إعداد القادة لصالح محاكم دبي، والذي عمل مركز التعليم المستمر والتطوير المهني في الجامعة على إعداد البرامج وتنفيذها.
الشارقة 24:
تحت رعاية وحضور الأستاذ الدكتور حميد مجول النعيمي، مدير جامعة الشارقة، نظمت جامعة حفل تخريج لعدد 43 من موظفي وزارة الدفاع بأبوظبي ومحاكم دبي، بواقع 25 خريجا من برنامج الدبلوم المهني لإعداد مدربي الصحة والسلامة المهنية لصالح وزارة الدفاع بأبوظبي، و18 خريجا من برنامج الدبلوم المهني في إعداد القادة لصالح محاكم دبي، والذي عمل مركز التعليم المستمر والتطوير المهني في الجامعة على إعداد البرامج وتنفيذها، حضر الحفل سعادة العميد الركن عبدالله حسن عبيد المراشدة، مدير مديرية السلامة والبيئة من وزارة الدفاع بأبوظبي، والأستاذ الدكتور راضي الزبيدي مدير مركز التعليم المستمر والتطوير المهني في الجامعة.
وفي كلمته الافتتاحية رحب مدير الجامعة بالحضور من وزارة الدفاع، وأثنى على التعاون القائم بين الجامعة ووزارة الدفاع ومحاكم دبي، ثم قدم التهنئة إلى الخريجين قائلاً: "بالأصالة عن نفسي وبالنيابة عن أعضاء أسرة جامعة الشارقة بمختلف هيئاتها التدريسية والإدارية والفنية وحتى الطلابية، أقدم لكم جميعا أسمى معاني التهنئة والتبريكات على ما حصلتم عليه من العلم والمعرفة المهنية والمهارية وهو ما سيمكنكم من تعزيز أدواركم الوظيفية الصادقة والوفية في تنمية وتقدم هذا الوطن في بلوغ الآفاق العصرية العالمية التي يعمل لها وعليها وبمختلف آفاق التنمية الوطنية والاجتماعية".
ثم أكد المدير أن جامعة الشارقة تستمر في بناء وتنمية الإنسان وفقا للمعايير التي حتمتها النهضة الحضارية والعصرية لإمارة الشارقة والتي وضعها لها ويحرص عليها كل الحرص مؤسسها صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة (حفظه الله تعالى ورعاه)، وتلك التي تقتضيها مختلف معايير التقدم والتطور العالمي للدولة التي تتخذ من الأهداف العصرية والحضارية العالمية أهدافها الأساسية والتي تعمل عليها والتي منها تسليح الإنسان بهذا الوطن الغالي والعزيز بكل المقومات والمكونات اللازمة لذلك.
وأضاف أن جامعة الشارقة بنيت على هذه القواعد والأركان لتواكب هذا التقدم بمختلف مفاهيمه وقواعده وفقا للمناهج الفكرية العصرية لرئيسها سمو الشيخ سلطان بن أحمد القاسمي نائب حاكم الشارقة، والذي وضع لهذه المناهج أركانها ومعاييرها وغاياتها بما ينسجم، مع المسيرة الحضارية العامة للدولة بشكل عام ولإمارة الشارقة على نحو خاص.
وأوضح الدكتور راضي الزبيدي مدير مركز التعليم المستمر والتطوير المهني، أن برنامج الدبلوم المهني لإعداد مدربي الصحة والسلامة المهنية الذي أقيم لصالح منتسبي وزارة الدفاع يعتبر من البرامج الرائدة في مجال الرقابة ومؤشر الأداء في العمل حيث اشتمل على عدة محاور أساسية تخص السلامة المهنية والصحة والجانب الاخر هو لتدريب المدربين على نفس المحاور بالإضافة إلى بحث التخرج وبعدد ساعات وصلت الى 135 ساعة تدريبية وبلغ عدد المتدربين 25 متدرب، أما البرنامج الثاني الدبلوم المهني في إعداد القادة لصالح محاكم دبي اشتمل على عدة محاور في القيادة وكذلك إعداد بحث في مجال القيادة وبلغت عدد الساعات 135 وعدد المشاركين 18 مشارك.
وأكد الأستاذ الدكتور راضي أن أهداف البرامج قد تم التأكد من تحققها في التراكم العلمي والثقافة المهنية لكل دارس في البرامج وعلى الساعات التدريبية التي تلقاها الدارسون خلال فترة التنفيذ تحت إشراف كوكبة من أساتذة أكفاء ومتمرسين من أعضاء الهيئة التدريسية في جامعة الشارقة.
ويعمل الدبلوم المهني لإعداد مدربي الصحة والسلامة المهنية، والذي تم تنفيذه لصالح وزارة الدفاع بأبوظبي، على إثراء معارف المشاركين بالمفاهيم الحديثة في التدريب، وتنمية مهاراتهم وقدراتهم في إعداد وتنفيذ البرامج التدريبية ذات العلاقة بالصحة والسلامة المهنية، والتعرف على أساسيات السلامة والصحة المهنية وإدارة المخاطر، وكيفية التعامل مع المواد الخطرة في المناولة والتخزين، وتقييم المخاطر ووضع الخطط الوقائية لذلك، ومراقبة النظم الوقائية وتطوير وتنفيذ سياسات الصحة والسلامة المهنية في إمارة الشارقة.
أما برنامج الدبلوم المهني في إعداد القادة لصالح محاكم دبي، يعمل على صناعة قيادات إماراتية مؤهلة متمكنة لصناعة المستقبل، وتوحيد الفكر الحكومي والتوجهات المستقبلية ووضع سياسات استراتيجية موحدة، واستخدام قواعد الاتصال بأشكاله ونظمه وتقنياته المتطورة، والمشاركة الفعالة في صنع القرارات الهامة، وكيفية تشكيل وقيادة فرق العمل، وكيفية تقييم وتطوير أدائهم الموظفين باستمرار وبث فيهم روح الفريق في العمل، وتعظيم الاستفادة القصوى من الموارد المالية والبشرية المتاحة، والمساهمة في التخطيط الاستراتيجي الناجح لمختلف أعمال الأقسام والإدارات وربط التوجه الاستراتيجي الحكومي بأداء الموظفين.