الشارقة 24:
أعلنت هيئة الشارقة للتعليم الخاص عن غلق باب الترشّح للدورة لجائزة الشارقة للتفوق والتميّز التربوي، 29 يوم الأحد الموافق 24-9-2023، وانطلاق رحلة التميّز بعمليات الفرز الأولية لأعمال المترشحين في جائزة الشارقة للتفوق والتميّز التربوي، حيث بدأت هذه المرحلة المهمة تُفرز الأعمال وفق تطابقها مع شروط الترشّح العامة، وشروط كلّ فئة من فئات الجائزة، لتنتقل الملفات المتأهلة والتي تنطبق عليها الشروط لمرحلة التحكيم الأولى؛ ليتنافس المترشحون في معايير التّميّز لكلّ فئة.
هذا وقد لاقت الدّورة إقبالاً متميزاً في عدد المشاركات، حيث أشارت الأستاذة علياء إبراهيم الحوسني مدير إدارة جائزة الشارقة للتفوق والتميّز التربوي إلى أنّ هذا الإقبال يحمل دلالات إيجابية في نشر ثقافة التّميّز لدى الميدان التّربويّ، وهذا ما تسعى إليه الجائزة منذ تأسيسها، كما أنّ تنوّع فئات الجائزة يتيح الفرصة للميدان التربوي بكافة شرائحه للمشاركة، لبناء ثقافة تميّز مؤسسية وفرديّة ومجتمعيّة.
وأوضحت هيئة الشارقة للتعليم الخاص التي تنظم الجائزة أنها تعمل باستمرار على تطوير فئات الجائزة ومعاييرها بما يخدم الميدان التربويّ، لتستهدف ثلاث فئات رئيسية تشمل: فئة الأفراد المتميزين وتضم فئات "المعلم المتميز" و"القائد التربويّ المتميز بفرعيه القيادة العُليا والقيادة الوسطى"، و"الطالب المتميز"، بالإضافة إلى فئات "الطالب المتميز من الفئات الخاصة"، و "الوظائف الداعمة المتميزة"، و"ولي الأمر المتميز".
وتضم الفئة الرئيسة الثانية فئات المؤسسات المتميزة وتشمل: فئة المؤسسات التعليمية المتميزة بفرعيها "فئة المدرسة المتميزة وفئة الحضانات المتميزة"، فئة المؤسسات والشراكات الداعمة للتعليم، فيما تضم الفئة الرئيسة الثالثة فئات: "فرق العمل المتميزة" وتشمل: فئة فرق العمل المؤسسية المتميزة، وفئة مجلس الطلبة المتميز، بالإضافة إلى فئتي "فرق العمل المشتركة ومجلس أولياء الأمور المتميز".
وأشادت الحوسني بالدور المتميز للجان التحكيم في مراحله المختلفة، مشيرة إلى أنّ للتحكيم دوراً مهماً في نشر ثقافة التّميّز؛ فتفاني ودقة المحكمين في تقييم وتحكيم الملفات وفق المعايير المطلوبة لكلّ فئة، بهدف تحقيق العدالة ومساندة المترشحين في الوصول لما ينشدونه من تميّز قد ساعد الكثير من الفئات لتطوير أعمالها من دورة لأخرى.
مؤكدة في الوقت ذاته على دور الجائزة المحوريّ في منظومة التنمية الشاملة التي تقود المؤسسات التعليمية لرفع جودة التعليم وتحسين مخرجاتها، وتحفيز المتميزين، مما يجعلها اليوم علامة فارقة، وواحدةً من أكثر الجوائز استمراراً واستدامة.
ودعت هيئة الشارقة للتعليم الخاص كافة أطراف الميدان التربويّ إلى استثمار الطاقات المختلفة لصناعة الإبداع والتّميّز في مختلف المجالات والميادين، وبذل مزيد من الجهود لتحقيق الأهداف والمقاصد المرجوة، متمنية للجميع التوفيق والتميّز في مسيرة التنافس الإيجابيّ لتحقيق الأهداف والمساعي المنشودة.