أسدلت جائزة الشارقة للعمل التطوعي الستار على ورشة العمل التطوعي المؤسسي التي أقيمت في مدينة كلباء على مدى يومي الاثنين والثلاثاء بتاريخ 25 - 26 من شهر سبتمبر الجاري، بعد أن استقطبت مشاركة 28 متطوعاً يمثلون 9 جهات حكومية وخاصة.
الشارقة 24:
اختتمت جائزة الشارقة للعمل التطوعي بنجاح ورشة العمل التطوعي المؤسسي التي أقيمت في مدينة كلباء على مدى يومي الاثنين والثلاثاء بتاريخ 25 - 26 من شهر سبتمبر الجاري، وتأتي هذه الورشة في إطار الجهود المستمرة التي تبذلها الجائزة لتعزيز وتطوير العمل التطوعي وتعزيز ثقافة التنظيم في الأنشطة التطوعية لدى المؤسسات والفرق التطوعية.
شارك في الورشة التي قدمتها فاطمة موسى البلوشي، المدير التنفيذي للجائزة، نحو 28 متطوعاً يمثلون 9 جهات حكومية وخاصة، وتشمل هذه الجهات مستشفى الفجيرة، ونادي سيدات الشارقة كلباء، ووزارة التغير المناخي والبيئة، ودائرة التنمية الاقتصادية بفرع كلباء، وروضة ومدرسة النحوة، ودائرة الخدمات الاجتماعية بفرع كلباء، ومدرسة الزهور الخاصة، ومدرسة مربح الحلقة الثانية بنات، بالإضافة إلى مدرسة السدرة الخاصة.
تضمنت الورشة مناقشة عميقة حول أهمية الإدارة الفعّالة للأعمال التطوعية وكيفية تعزيز التنمية الاجتماعية والاقتصادية من خلال الأداء التطوعي ومخرجاته، كما تم التركيز على تأثير الإدارة المؤسسية للعمل التطوعي على المؤسسات والأفراد وكيفية تعزيز التكامل بين الجهات المشاركة في استثمار العمل التطوعي كأحد أهم روافد التنمية المجتمعية المستدامة، بالإضافة إلى تقديم مجموعة من المهارات العملية مثل التنظيم واستخدام الموارد البشرية بشكل مهني واحتساب الوفرة الاقتصادية وأبرز اشتراطاتها.
وشملت الورشة أيضاً تطوير مهارات التخطيط وآليات احتساب الساعات التطوعية، بالإضافة إلى مناقشة أحدث مستجدات الإدارة الحديثة للعمل التطوعي في ظل الكوارث والأزمات الإنسانية التي تمر بها دول العالم.
وفي ختام الورشة، تم التركيز على تخطيط وتنظيم الفعاليات التطوعية بشكل فعّال وآليات استقطاب المتطوعين والاحتفاظ بهم، كما تم التطرق إلى قياس الأثر الاجتماعي للأعمال التطوعية وكيفية تطوير مفهوم العمل التطوعي وإدارته بشكل مؤسسي.
وتعتزم جائزة الشارقة للعمل التطوعي تنظيم مثل هذه الورش بشكل دوري في مختلف مناطق إمارة الشارقة، وذلك بهدف تعزيز فهم وإدارة العمل التطوعي بشكل مؤسسي وفعّال.