أكدت إيساتو سيساي الناشطة الغامبية ورائدة أعمال التنمية الاجتماعية، والتي تعرف أيضاً باسم "ملكة إعادة التدوير"، خلال مشاركتها في المنتدى الدولي للاتصال الحكومي الـ12، أنها بدأت العمل عندما كانت صغيرة جداً، وأن النساء ضعيفات لكنهن ملتزمات للغاية بالتنمية، لذا فإن التكاتف معاً كنساء يمكن أن يحدث تغييراً وفرقاً كبيراً.
الشارقة 24:
تشارك إيساتو سيساي الناشطة الغامبية ورائدة أعمال في مجال التنمية الاجتماعية، في فعاليات الدورة الـ12 للمنتدى الدولي للاتصال الحكومي 2023، الذي ينظمه المكتب الإعلامي لحكومة الشارقة، يومي 13 و14 سبتمبر الجاري، في مركز إكسبو الشارقة، تحت شعار "موارد اليوم.. ثروات الغد".
وأعربت إيساتو سيساي، والتي تعرف باسم "ملكة إعادة التدوير"، في تصريحات خاصة لـ"الشارقة 24"، عن سعادتها بحضور هذا الحدث العالمي المهم، حيث أرادت أن تقدم نفسها وأنشطتها، وماذا تفعل في بلدها؟ وكيف ولماذا بدأت؟ وما الذي حققته اليوم؟
وأشارت إيساتو، إلى أنها نشأت بمزرعة في غامبيا، وكان عليها أن تواجه تحديات تربيتها على يد والدتها في بيئة من العالم الثالث، وبسبب وفاة والدها، فضلاً عن القيود الثقافية المفروضة على المرأة في ذلك الوقت، لم تتمكن من إكمال تعليمها التقليدي، واضطرت إلى ترك المدرسة، لأنه لم يكن من الممكن تحمل تكاليفها المادية في ذلك الوقت.
وأوضحت رائدة الأعمال الاجتماعية، أنها بدأت العمل عندما كانت صغيرة جداً، والسبب الذي دفعها إلى ذلك هو أنها تربت على يد والدتها، لأن والدها توفي عندما كانت صغيراً جداً، وكانت والدتها تكد في عملها ببيع الخضروات حتى تتمكن من مساعدتها في الذهاب إلى المدرسة، وأضافت "هذا هو الوقت الذي يمكن للنساء أن يحدثن فيه تغييراً وفرقاً".
وتابعت إيساتو، أنه عندما لم تتمكن من مواصلة تعليمها، كان ذلك هو اليوم الذي تشعر فيه برغبتها في دعم النساء بشكل عام، وكان هذا هو الوقت الذي أنشأت فيه جمعيتها المتخصصة في مجال إعادة التدوير وإعداد رائدات الأعمال، واستخدمت البيئة كصورة تظهر فيها للناس أن النساء متحدات معاً.
وذكرت ملكة إعادة التدوير، أن النساء ضعيفات لكنهن ملتزمات للغاية بالتنمية، لذا فإن الاجتماع معاً كنساء يمكن أن يحدث فرقاً كبيراً.
ونوهت الناشطة الغامبية، إلى أنها بدأت منظمتها بـ5 نساء، لكن المنظمة اليوم تخدم آلاف النساء والأطفال، وتهدف إلى ضمان أن النساء سيتمكن من بيع المنتجات التي يصنعنها بطريقتهن الخاصة باستخدام إبداعهن ليتمكن من الحصول على المال، وكيف يمكنهن استثمار هذه الأموال لتنمية حياتهن، ومعرفة كيفية إنفاق أموالهن، حتى يدخرن شيئاً للغد.
واختتمت إيساتو حديثها، بأن عملها ينمو في بلدها، وتريد أن تراه مع نساء أخريات في الشارقة.