الشارقة 24:
التقى سعادة الأستاذ الدكتور حميد مجول النعيمي، مدير جامعة الشارقة، بأعضاء الهيئة التدريسية الجدد الذين انضموا لأسرة جامعة الشارقة في مختلف كلياتها للعام الأكاديمي 2023/2024 م وعددهم 92 منهم 23 من أبناء الإمارات، وذلك في لقاء تعريفي إرشادي نظمه معهد القيادة في التعليم العالي التابع لمكتب نائب مدير الجامعة للشؤون الأكاديمية، بحضور نواب المدير، وعمداء الكليات، ومدراء المراكز، والإدارات.
ونقل مدير الجامعة خلال اللقاء تحيات وترحيب سمو الشيخ سلطان بن أحمد القاسمي نائب حاكم الشارقة، رئيس جامعة الشارقة بأعضاء الهيئة التدريسية الجدد متمنياً لهم التوفيق وعام أكاديمي مثمر، ثم رحب المدير بهم متمنياً لهم التوفيق في حياتهم العملية في الجامعة، موضحاً بأن جامعة الشارقة تقدم كافة أنواع الدعم لأعضاء هيئتها التدريسية لتمكينهم من أداء مهامهم على أكمل وجه، وأن الطالب في جامعة الشارقة هو محور العملية التعليمية، وتسخر له الجامعة كل إمكانياتها ومرافقها لتعزيز مكاسبه التعليمية، مشيراً إلى أهمية استخدام وسائل التدريس الحديثة والتدريس وفق عقلية الطالب وليس بالطرق التقليدية القديمة.
واستعرض الدكتور النعيمي فلسفة جامعة الشارقة في البحث العلمي التطبيقي الذي قال بأنه يهدف إلى خدمة وتنمية المجتمع، مؤكداً ضرورة اهتمام أعضاء الهيئة التدريسية بالبحث والنشر العلمي في المجلات العالمية المرموقة، مع ضرورة التركيز على المشكلات التي تواجه المجتمع والعمل على حلها بالطرق العلمية، إلى جانب إشراك الطلبة في منظومة البحث العلمي منذ التحاقهم بالجامعة.
وخلال اللقاء، تحدث الأستاذ الدكتور يوسف الحايك، نائب مدير الجامعة للشؤون الأكاديمية عن مسؤوليات أعضاء هيئة التدريس الجديدة وتوقعات الجامعة منهم، كما تحدث الأستاذ الدكتور ماهر عمر، مدير معهد القيادة في التعليم العالي عن دور المعهد في تقديم الدعم لأعضاء الهيئة التدريسية من خلال الأنشطة والدورات التدريبية التي يقدمها المعهد خلال العام الأكاديمي.
أما الأستاذ الدكتور معمر علي بالطيب، نائب مدير الجامعة لشؤون البحث العلمي والدراسات العليا فتحدث عن أهمية الحفاظ على تميز جامعة الشارقة في مجال البحث العلمي المنشور في المجلات العلمية المحكمة، وكذلك الأستاذ الدكتور عصام الدين عجمي، نائب مدير الجامعة لشؤون الفعالية المؤسسية والاعتماد الذي تحدث عن البرامج الأكاديمية في الجامعة وأهمية الاعتمادات الأكاديمية لها وفق القوانين التي تحتمها الدولة والمنظمات الدولية.
ثم تحدث الدكتور حسين المهدي، عميد الخدمات الأكاديمية المساندة عن السياسات والقوانين المنظمة للحرم الجامعي بما في ذلك القاعات الدراسية والإرشاد الأكاديمي، أما الدكتورة أمينة المرزوقي، نائب مدير الجامعة لشؤون الطلبة والأفرع فتحدثت عن مرافق عمادتي شؤون الطلاب والطالبات والأنشطة اللاصفية التي يتم تنظيمها من قبل العمادتين على مدار العام الأكاديمي لخدمة الطلبة.