"الشارقة للعمل التطوعي" تشجع جهود الفائزين بـ "أفضل مبادرة تطوعية"

الشارقة 24:

تسعى جائزة الشارقة للعمل التطوعي إلى تشجيع وتكريم الجهود المبذولة في مجال العمل التطوعي من خلال تكريم وتقدير الجهات الفاعلة في مختلف المجالات والفئات على مستوى الدولة، وضمن مجال أفضل مبادرة تطوعية، والتي بها 3 فئات تتمثل في فئة المؤسسات الحكومية، والقطاع الخاص، والفرق التطوعية.

وضمن فئة المؤسسات الحكومية، حصلت القيادة العامة لشرطة دبي على المركز الأول عن مبادرتها "سفراء الأمان"، حيث تهدف هذه المبادرة إلى توعية طلاب المدارس والأطفال بأهمية حماية أنفسهم وأقرانهم والامتناع عن ارتكاب أي انتهاكات وفقًا للقانون والقيم الأخلاقية، وقد تم تنفيذ المبادرة من خلال تقديم 411 محاضرة وعقد 24 فعالية، وقد استفاد منها 10,334 طالب في 65 مدرسة حكومية وخاصة، كما تم تأهيل 64 طالباً ليصبحوا مدربين في هذا المجال.

تتويجاً للمبادرة 
وفي السياق ذاته؛ أكد الملازم عاصم الشايع نائب رئيس مجلس سفراء الأمان بشرطة دبي، أن فوز مجلس سفراء الأمان بشرطة دبي بالمركز الأول في جائزة الشارقة للعمل التطوعي في دورتها العشرين جاء تتويجاً للمبادرة التي قدمتها شرطة دبي، وجاءت المشاركة في الجائزة عبر إشراك الأطفال في المبادرات المجتمعية في مجال نشر ثقافة حقوق الطفل في المدارس، وفي التطوع.

معاً سنجعل الصيف أجمل 
أما في فئة القطاع الخاص، فقد حصل "مركز علمني للاستشارات الإدارية والتدريب" على المركز الأول عن مبادرته "معاً سنجعل الصيف أجمل"، وتهدف هذه المبادرة إلى رفع الوعي والثقافة في المجتمع وتحقيق التجانس المجتمعي بين فئات المجتمع، من خلال تنظيم ورش عمل حضورية وعن بُعد في المجالات الثقافية والتعليمية والترفيهية، وقد تم استهداف فئات مختلفة من المجتمع، بما في ذلك أصحاب الهمم وأفراد عائلاتهم.

إعادة تدوير حبال القراقير 
أما في فئة الفرق التطوعية، فقد حصل فريق دبي للغوص التطوعي على المركز الأول عن مبادرته "إعادة تدوير حبال القراقير" وتهدف هذه المبادرة إلى إعادة تدوير حبال القراقير الموجودة في قاع البحر في مياه الدولة واستخدامها في صنع مواد مثل الطاولات والكراسي والأرضيات وغيرها. وقد تم تنفيذ المبادرة بالتعاون مع الفرق الغوصية والمؤسسات المحلية.

صناعة فرحة العيد 
فيما حصل فريق شكراً لعطائك التطوعي على المركز الثاني عن مبادرته "مهرجان صناعة فرحة العيد" والتي تهدف إلى إسعاد الأطفال الأيتام من خلال توفير كل ما يحتاجونه للاحتفال بفرحة عيد الفطر، وتم تنظيمه بالتعاون مع جهات خيرية مختلفة.

وأشاد الشيخ الدكتور سالم بن ركاض العامري، الرئيس الفخري لفريق "شكراً لعطائك"، بالجهود الإنسانية والمجتمعية والمبادرات الخيرية والإيجابية التي يقوم بها "فريق شكراً لعطائك" التي تتماشى مع النهج التطوعي الذي أسست له ورسخت دعائمه القيادة الرشيدة في مسيرة دعم منظومة العمل التطوعي على المستويات كافة لخدمة المجتمع وإسعاد أفراده. 
تمكين أصحاب الهمم 

أما في المركز الثالث، حصل فريق زايد التطوعي للبحث والإنقاذ على المركز الثالث عن مبادرتهم "غوص أصحاب الهمم"، وذلك بهدف تمكين أصحاب الهمم من الاندماج في المجتمع من خلال توفير فرصة لهم لممارسة رياضة الغوص في دبي، بالتعاون مع مؤسسة زايد العليا لأصحاب الهمم، علاوة إلى رفع نسبة السعادة والإيجابية لأصحاب الهمم.

وبدورها، أكدت فاطمة موسى البلوشي، المدير التنفيذي للجائزة، أن جهود الجهات والمؤسسات الحكومية والخاصة والأهلية في إطلاق المبادرات التطوعية والمجتمعية لهو خير برهان على أن سير مهام العمل التطوعي في الإمارات وصل إلى درجة عالية من الاحترافية في الأداء والتنظيم في العطاء، مشيدة بالتنافس الكبير بين المؤسسات بمختلف أطيافها على خدمة المجتمع من خلال مبادرات في غير مجال اختصاصها.