أعلن مسؤولون، اليوم السبت، مقتل 30 شخصاً على الأقل، وفقدان 18، بفيضانات في شمالي الصين، أدت أيضاً إلى تدمير بنى تحتية وغمر أحياء بكاملها في مدينة باودينغ القريبة من بكين، نتيجة الأمطار الغزيرة التي جلبتها العاصفة دوكسوري التي تراجع تصنيفها، وطاولت مناطق متاخمة لروسيا وكوريا الشمالية.
الشارقة 24 – أ ف ب:
قضى عشرة أشخاص على الأقل، جراء فيضانات في مدينة صينية قرب بكين، وفق ما أعلن مسؤولون، ما يرفع إلى 30 على الأقل حصيلة قتلى الأمطار الغزيرة في شمال البلاد.
وأبلغ مسؤولون، بأن الوفيات سجّلت في باودينغ الواقعة على بعد نحو 150 كيلومتراً من بكين، مشيرين إلى فقدان أثر 18 شخصاً.
وأتاح تراجع في غزارة الأمطار، المضي قدماً في أعمال تنظيف، علماً بأن الفيضانات دمّرت بنى تحتية وغمرت أحياء بكاملها.
والعاصفة دوكسوري التي تراجع تصنيفها من إعصار قوي ضرب الصين القارية، يوم الجمعة الماضي، جلبت أمطاراً هي الأكثر غزارة في المنطقة منذ بدء تسجيل البيانات قبل 140 عاماً.
وبحلول عصر السبت، كانت السلطات قد أجلت من مناطق صنّفت عرضة للخطر أكثر من 600 ألف من سكان باودينغ البالغ عددهم الإجمالي 11.5 مليون نسمة، وفق ما أفاد مسؤولون.
والأمطار الغزيرة التي هطلت في شمال شرق الصين، اليوم السبت، طاولت المناطق المتاخمة لروسيا وكوريا الشمالية.
ولا يزال تحذير من أعلى درجة سارياً في بكين بسبب "مخاطر جيولوجية" على غرار انزلاقات التربة بسبب سوء الأحول الجوية.
وتتعرّض الصين منذ أشهر لأحوال جوية قصوى، إذ شهدت موجة حر قياسية وفيضانات جارفة.