تلقى برنامج "ألم وأمل" أحد البرامج الأكثر شهرة ومشاهدة على شاشة تلفزيون الشارقة، والذي يعرض الحالات الإنسانية، تبرعاً بقيمة مليونين ونصف المليون درهم، من بنك دبي الإسلامي، توزع على حالات مستحقي الزكاة، حسب الحاجة، في جميع حلقات البرنامج القادمة.
الشارقة 24:
يتربع برنامج "ألم وأمل" على عرش البرامج الأكثر شهرة ومشاهدة على شاشة تلفزيون الشارقة، من خلال بث أسبوعي للبرنامج الذي يعرض الحالات الإنسانية، ويعبد الطريق أمام المتبرعين وفاعلي الخير، لبث الأمل في نفس كل محتاج طرق باب الأمل في البرنامج، واستطاع برنامج "ألم وأمل" على مدار 17 عاماً أن يحقق نجاحات كبيرة ويساهم في تحويل الألم إلى أمل.
ونجح البرنامج في تحقيق الجانب الأكبر من استراتيجيته المتميزة في تحويل الألم إلى أمل، وذلل المصاعب المالية أمام الحالات المرضية المعروضة عليه فيما يخص العلاج، بفضل المساهمات الشخصية للأفراد والتبرعات الواردة من الشركات والمؤسسات، عبر مختلف القنوات والطرق المخصصة للدعم.
ويعد برنامج "ألم وأمل"، أحد البرامج الإعلامية الناجحة التي تبث عبر شاشة تلفزيون الشارقة ويشرف على إعداد وإنتاج البرنامج فريق عمل بقيادة الأستاذة إلهام حمود آل شنان المنتج المنفذ للبرنامج، واستطاع أن يكون علامة فارقة في تواصل الخيّرين مع مختلف الحالات الإنسانية، التي تتطلب دعماً عاجلاً للتخفيف عنهم في معاناتهم الصحية، ليتمكنوا من مزاولة حياتهم بشكل طبيعي وفي حالة صحية مستقرة.
وفي أحدث مستجدات برنامج "ألم وأمل" أعلن بنك دبي الإسلامي عن تقديم تبرع بقيمة مليونين ونصف المليون درهم، توزع على حالات مستحقي الزكاة، حسب الحاجة، في جميع حلقات البرنامج القادمة.
وتقديراً للدور الخيري المتميز حصل البرنامج على إشادات واسعة، وتوج بعدد من الجوائز المحلية والعربية أبرزها وسام العمل التطوعي من جائزة الشارقة للعمل التطوعي، في خمس دورات.
ومن جانبه قدم سالم علي الغيثي مدير هيئة الشارقة للإذاعة والتلفزيون، أسمى آيات الشكر والتقدير والعرفان إلى مقام صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، وإلى سمو الشيخ سلطان بن محمد بن سلطان القاسمي، ولي العهد نائب حاكم الشارقة، مثنياً في الوقت نفسه على توجهات إدارة تلفزيون الشارقة المستمدة من توجيهات صاحب السمو حاكم الشارقة، والتي لولاها لما كان لمثل هذا البرنامج أن يرى النور.
وأوضح سعادته أن البرنامج يهدف إلى تحويل مرارة الألم إلى فرحة وأمل وقال: استمرارية البرنامج منذ انطلاقه دون توقف هو دليل على خيرية عمله ونبل مقاصده، وأضاف نثمن الاهتمام والتفاعل الكبير من قبل المتبرعين للبرنامج الجماهيري "ألم وأمل" والذي حقق نجاحاً لافتاً على مدى 17 عاماً، هذا النجاح لم يكن ليتحقق لولا هذه الخصال الخيرة والنبيلة التي يتمتع بها أفراد المجتمع بجميع فئاته، على مستوى إمارة الشارقة ودولة الإمارات.
وفي ختام حديثه أكد أن العمل في مثل هذا البرنامج هو هدف إنساني نبيل، وطموح يسعى إليه كل محب للخير، وإن تفاعل الناس مع ما يعرض فيه من حالات إنسانية قد ضرب أروع الأمثلة على الروح الطيبة التي تسكن الناس.