تواكب هيئة الشارقة للإذاعة والتلفزيون، عبر تغطية خاصة، فعاليات مهرجان الشارقة القرائي للطفل، تماشياً مع رسالتها الإعلامية الداعمة للمشروع الحضاري للإمارة، ووفاء لدورها بمرافقة هذه التظاهرة الثقافية التي تقام نسختها الـ14، من 3 إلى 14 مايو الجاري، تحت شعار "عقول تتشكل".
الشارقة 24:
أعدت هيئة الشارقة للإذاعة والتلفزيون، تغطية خاصة، لمهرجان الشارقة القرائي للطفل، تماشياً مع رسالتها الإعلامية الداعمة للمشروع الحضاري لإمارة الشارقة، ووفاء لدورها الرئيس في مرافقة هذه التظاهرة الثقافية التي تقام نسختها الرابعة عشرة، من 3 إلى 14 مايو الجاري، تحت شعار "عقول تتشكل".
فعلى مدار 12 يوماً، يواكب تلفزيون الشارقة المهرجان، بكل تفاصيله، ويضع المشاهد في قلب الحدث بداية من نقل وقائع حفل الافتتاح على الهواء مباشرة من موقع المهرجان في مركز إكسبو الشارقة.
ويرافق برنامج صباح الشارقة - الذي يبث مباشرة من مركز إكسبو - المهرجان يومياً عبر استضافة نخبة من الأدباء والمتخصصين المشاركين في هذه النسخة، لمحاورتهم حول مواضيع تخص كتاب الطفل، وأهمية ترسيخ القراءة في الأجيال الصاعدة، ويتعزز النقاش بتقارير ميدانية ترصد مختلف الأنشطة والورشات التي يضمها المهرجان.
من جهته، يبث برنامج "أطفالنا والكتاب"، حلقاته مساء كل يوم من المهرجان، مستغلاً الزخم الثقافي والنشاطات المتنوعة لتقديم مادة دسمة للمشاهدين، كما تستغل برامج "أماسي"، و"لغة وأدب وفن"، و"معاً أصدقاء"، الفرصة لتعزيز فقراتها بمواضيع ذات صلة بمحاور المهرجان، عبر محاورة عدد من الكتاب ومسؤولي دور النشر والزوار، مسلطة الضوء على كل فعالياته وأنشطته الثقافية.
كما أعد مركز الأخبار، تغطية خاصة للمهرجان، عبر نقل كل صغيرة وكبيرة في نشرة أخبار الدار مساء كل يوم، من خلال تقارير إخبارية واستضافة مجموعة من المثقفين والأدباء، مستغلاً وسائل العرض المتطورة التي يتوفر عليها لعرض مسيرة المهرجان مدعوماً برسوم بيانية.
وفي تغطية خاصة لقناة الشرقية من كلباء، يواكب برنامج صباح الشرقية هذا الحدث الثقافي البارز، من خلال فتح خط مباشر مع مراسليه من إكسبو الشارقة، للحديث عن مختلف الفعاليات ومحاورة المشاركين حول كتب الأطفال، كما سيتم إعداد تقارير متنوعة لتعرض في برنامج حديث المساء.
وضمن تغطيتها الخاصة للمهرجان، يستضيف البرنامج الصباحي "يوميات الوسطى"، الذي يبث على قناة الوسطى من الذيد، عدداً من المسؤولين والناشرين والفنانين وأصحاب الأفكار الإبداعية، لتسليط الضوء على الإصدارات والورش العملية والمعارض الفنية والعروض المسرحية والأدائية، التي يقدمها فنانون متخصصون من مختلف أنحاء العالم.
من جهته، يواكب قسم الإعلام الرقمي بالقناة، الفعاليات عبر تغطية خاصة على مدار الساعة، خلال أيام المهرجان.
أما إذاعة الشارقة، فتقوم هي الأخرى، بنقل أحداث مهرجان الشارقة القرائي للطفل، عبر استضافة كتاب ومتخصصين في برنامج الأثير، للحديث حول الدور الحيوي للقراءة في تنشئة أجيال مثقفة ومسلحة بالفكر والمعرفة، كما يقوم كل من برنامجي "عن قرب"، و"استوديو94"، بعقد سلسلة من اللقاءات والحوارات مع الكتاب والناشرين، تتناول بالتحليل تحديات الكتابة لهذه الفئة من القراء وتطور كتب الأطفال بالإضافة إلى إعداد تقارير تسلط الضوء على موقع الشارقة، كحاضنة لهذا الحدث الثقافي المهم.
كما أعدت إذاعة "بلس 95"، استوديو في إكسبو الشارقة، تخصصه لبرامج مباشرة تستضيف من خلالها، عدداً من المثقفين والكتاب للحديث عن كتب الأطفال في عالم تسيطر عليه الرقمنة، بالإضافة إلى إعداد تقارير إخبارية يومية، ونقل وقائع المهرجان في مختلف حسابات الإذاعة الناطقة بالإنجليزية على مواقع التواصل الاجتماعي.
وللعام الثاني على التوالي، تشارك إذاعة القرآن الكريم في المهرجان باستوديو رتل، تمنح من خلاله الفرصة للأطفال لتسجيل تلاواتهم القرآنية بأصواتهم، وتعرضها على حسابات التواصل الخاصة بها، تشجيعاً لأصحاب الأصوات العذبة مقدمة لهم فرصة ثمينة لاكتشاف عالم الإذاعة.
بالإضافة إلى ذلك، يقوم الإعلام الرقمي للهيئة، بتغطية المهرجان بشكل يومي، من خلال الأخبار والبرامج المباشرة والمسجلة، وذلك في منصات التواصل الاجتماعي.
وأكد سعادة محمد حسن خلف المدير العام لهيئة الشارقة للإذاعة والتلفزيون، أن قنوات وإذاعات الهيئة جاهزة لنقل فعاليات هذه النسخة الجديدة من مهرجان الشارقة القرائي للطفل، وذلك عبر تسخير كل الوسائل والطواقم الفنية لإيصال رسالة المهرجان للعالم، ونقل جميع فعالياته بصورة تعكس مكانته البارزة في الأجندة الثقافية للإمارة.
وأضاف سعادته، أن التغطية الإعلامية المميزة والشاملة لهذا المهرجان، تؤكد مرة أخرى دعم هيئة الشارقة للإذاعة والتلفزيون، لكل الجهات المعنية بنشر ثقافة القراءة لدى الأجيال الصاعدة، وتعزيز ارتباطها بالكتاب، فالعقول الصغيرة التي تتشكل اليوم، ستكون غداً في خدمة الوطن، وهي مسلحة بالزاد الثقافي والفكري الذي يساعدها على التصدي لكل التحديات.