غرفة الشارقة تستعد لإطلاق فعاليات النسخة الـ7 لمهرجان الذيد للرطب

الشارقة 24:

أعلنت غرفة تجارة وصناعة الشارقة عن إكمال كافة استعداداتها لإطلاق فعاليات النسخة السابعة من "مهرجان الذيد للرطب 2023"، والتي سيتم تنظيمها خلال الفترة من 27 إلى 30 يوليو الجاري في مركز إكسبو الذيد، ويعتبر المهرجان أحد أهم الفعاليات الاقتصادية والتراثية والاجتماعية التي تحرص غرفة الشارقة على تنظيمه سنوياً في إطار التزامها بدعم المزارعين المحليين وملاك النخيل من أبناء مدينة الذيد والشارقة ودولة الإمارات عموماً، ونشر ثقافة الزراعة في المجتمع، وتعزيز منظومة الأمن الغذائي للدولة تزامناً مع عام الاستدامة في دولة الإمارات.

وسيتضمن المهرجان الذي يشهد مشاركة المئات من مزارعي النخيل على مستوى الدولة العديد من المسابقات التي خصص لها جوائز بقيمة تصل إلى أكثر من مليون درهم ستوزع على الفائزين بهذه المسابقات المصنفة ضمن فئات رئيسية وهي مسابقة مزاينة الرطب، ومسابقة أكبر عذج، ومسابقة الليمون، ومسابقة التين الأحمر، ومسابقة تمر الحسيل، ومسابقة أجمل مخرافة رطب والمخصصة للنساء فقط، وتتراوح قيمة الجوائز بين 1000 إلى 25 ألف درهم.

ويشهد المهرجان هذا العام إضافة مسابقة جديدة تحت مسمى "حصن شريعة الذيد لملاك النخيل" وهي مخصصة للمزارعين من أبناء إمارة الشارقة، بالإضافة إلى مشاركة جائزة الشيخ منصور بن زايد للتميز الزراعي في المهرجان وذلك بهدف تكريم المزارعين، والمزارع التجارية، وتحفيز الابتكار الزراعي، والتشجيع على تبني أفضل الممارسات الزراعية، كما سيحفل المهرجان بباقة من الفعاليات والأنشطة الاقتصادية والتجارية، وعروضاً للفرق التراثية الشعبية ومسابقات وبرامج ثقافية متنوعة للتعريف بالنخيل وأصنافه وأنواعه المختلفة.

 وأكد سعادة محمد أحمد أمين العوضي مدير عام غرفة تجارة وصناعة الشارقة أن مهرجان الذيد للرطب يمثل أحد أهم مبادرات غرفة الشارقة الذي تسعى من خلاله إلى تحقيق إبعاد اقتصادية اجتماعية من أبرزها ترسيخ المكانة التاريخية لشجرة النخيل والمحافظة عليها، وصون الموروث الثقافي والتراثي العريق لأبناء الإمارات ودعم أصحاب المزارع المنتجة للنخيل وتعزيز التنمية الزراعية المستدامة، انطلاقاً من توجيهات صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، بضرورة العمل على مواصلة تنمية القطاع الزراعي بشكل عام وزراعة النخيل وإنتاج التمور بشكل خاص لترسيخ مكانة النخيل والرطب والتمور لارتباطها الوثيق بتراث دولة الإمارات الأصيل.

وأكد سعادة العوضي أن دورة المهرجان الحالية سجلت نمواً في أعداد المشاركين وهو مؤشر إيجابي يعزز من نجاحات الحدث ويعكس المكانة الرائدة التي بات يحتلها كمنصة سنوية متميزة يحرص ملاك النخيل والمزارعين والصناعيين والتجار على المشاركة به نتيجة للدور الهام الذي يلعبه في تحسين جودة المنتج المحلي وتعزيز العائد الاستثماري للنخيل والصناعات القائمة عليه.

من جانبه أشار محمد مصبح الطنيجي المنسق العام للمهرجان إلى أن مهرجان الذيد للرطب إلى جانب دوره في  الاحتفاء بموسم جني الرطب في دولة الإمارات الذي يعد من الموروث الإماراتي الأصيل فأنه يشكل منصة سنوية متميزة لتوفير كافة أشكال الدعم للمزارعين وتطوير الصناعات المحلية القائمة على الرطب، والارتقاء بها ورفع جودة المنتج الإماراتي، إلى جانب تعزيز موقع مدينة الذيد في قطاع الثروة الزراعية، وترسيخ مكانتها في مجال زراعة النخيل التي تشتهر بتنوع وجودة أصنافه، مشيراً إلى أن زوار المهرجان على موعد مع نسخة متميزة هذا العام ولا سيما في ظل الإضافات النوعية الجديدة التي تشهدها المسابقات والأنشطة والفعاليات المميزة التي سيتضمنها المهرجان.

وستنطلق المسابقة الأولى في المهرجان يوم الخميس 27 يوليو وهي مسابقة مزاينة رطب الخنيزي ومسابقة أكبر عذج برحي وخصاب 40 كغ ومافوق و50 كغ للأصناف الأخرى، ثم تقام يوم 28 يوليو مسابقة مزاينة رطب الخلاص ومزاينة الليمون ، كما تقام يوم 29 يوليو مسابقة مزاينة رطب الشيشي عام ومزاينة التين الأحمر ومزاينة أجمل مخرافة للنساء، في حين يشهد اليوم الأخير مسابقتي النخبة العام ونخبة حصن الذيد، ويتضمن الدخول للمسابقات عدد من الشروط العامة المتمثلة في أن يكون الرطب من الإنتاج المحلي للدولة وأن يقدم المشارك من الإمارات الشمالية رطب من إنتاج مزرعة أو حديقة منزله، والمشارك من إمارتي أبوظبي ودبي من إنتاج مزرعته مع ضرورة إبراز المستندات عند التقديم للتسجيل وزيارة بعض المزارع،  في حين يشترط للمشاركة في مسابقة أجمل مخرافة المخصصة للنساء من عمر 25 سنة وما فوق أن تكون المخرافة صناعة يدوية ومحلية من سعف النخيل ومن الرطب الفاخر.