أعلنت وزارة الدفاع الروسية، اليوم السبت، مقتل مراسل عسكري روسي وإصابة ثلاثة آخرين، في هجوم أوكراني باستخدام ذخائر عنقودية، في منطقة زابوريجيا بجنوب شرق أوكرانيا، مما أثار غضب الساسة في روسيا.
الشارقة 24 – رويترز:
قُتل مراسل عسكري روسي وأصيب ثلاثة آخرون، في واقعة أعلنت موسكو، أنها هجوم أوكراني باستخدام ذخائر عنقودية، مما أثار غضب الساسة في روسيا.
وأوضحت وزارة الدفاع الروسية، أن الصحافيين الروس المصابين جرى نقلهم من ساحة المعركة بعد تعرضهم لإطلاق نار في منطقة زابوريجيا بجنوب شرق أوكرانيا، وأضافت أن مراسل وكالة الإعلام الروسية روستيسلاف جورافليف لفظ أنفاسه الأخيرة أثناء نقله.
ولم تقدم الوزارة، أي أدلة على استخدام أوكرانيا الذخائر العنقودية في هذه الواقعة.
وأشار كونستانتين كوساتشيوف نائب رئيس مجلس الاتحاد "غرفة البرلمان العليا"، إلى أن استخدام الذخائر العنقودية "غير إنساني"، محملاً المسؤولية لأوكرانيا والولايات المتحدة.
ووصف ليونيد سلوتسكي، وهو زعيم أحد الأحزاب الممثلة في مجلس الدوما "مجلس النواب"، ما حدث بأنه جريمة بشعة.
وتساءل دميتري بوليانسكي نائب المندوب الروسي الدائم لدى الأمم المتحدة على تويتر، كيف ينظر الرأي العام الأميركي إلى تجاوز بلدهم كل الخطوط الحمراء الأخلاقية في محاولة غير مجدية لإنقاذ كييف.
وتجاهلت ردود الفعل هذه، استخدام روسيا للقنابل العنقودية في الحرب، والذي تم توثيقه من جماعات حقوق الإنسان، ومجلس الأمن التابع للأمم المتحدة.
وأوضحت منظمة هيومن رايتس ووتش ومقرها الولايات المتحدة في مايو الماضي، أن القوات الروسية استخدمت تلك الأسلحة في هجمات تسببت في سقوط مئات الضحايا المدنيين، وألحقت أضراراً بالمنازل والمستشفيات والمدارس.
وأكد المتحدث باسم الأمن القومي بالبيت الأبيض جون كيربي، الأسبوع الماضي، أن القوات الأوكرانية تستخدم الذخائر العنقودية بشكل مناسب وفعال ضد التشكيلات الروسية.
وأعلن حاكم منطقة بيلجورود بجنوب روسيا في وقت سابق اليوم السبت، أن أوكرانيا أطلقت ذخائر عنقودية على قرية داخل روسيا، أمس الجمعة، من دون التسبب في وقوع إصابات أو أضرار، من دون أن يقدم أي دليل مرئي على ذلك.