يبحث البرلمان العربي للطفل، في جلسته الثانية من الدورة الثالثة التي تعقد، غداً السبت، بمقر المجلس الاستشاري لإمارة الشارقة، موضوع "الطفل العربي: جهد مستدام من أجل المناخ"، وأهمية رأي الطفولة العربية في هذا الموضوع الذي يمس الحاضر والمستقبل، والحاجة المُلحة إلى العمل المناخي المستجيب لكافة التغيرات.
الشارقة 24:
مع اكتمال وصول أطفال الوطن العربي إلى الشارقة، لعقد جلستهم الثانية من الدورة الثالثة، غداً السبت، بمقر المجلس الاستشاري لإمارة الشارقة، عقدت هيئة البرلمان العربي للطفل، اجتماعها بمقر البرلمان، واطلعت على مختلف التحضيرات لاكتمال عقد الجلسة والجاهزية في كافة مراحلها.
وناقشت الهيئة، موضوع الجلسة "الطفل العربي: جهد مستدام من أجل المناخ"، وجاهزية الأطفال من أعضاء وعضوات البرلمان، للمشاركة بآرائهم وطرح مرئياتهم وصياغة توصياتهم في هذا الموضوع المهم.
وأكد سعادة أيمن عثمان الباروت الأمين العام للبرلمان العربي للطفل، أهمية عقد هيئة البرلمان اجتماعها قبل انعقاد الجلسة، كونها أعلى سلطة في البرلمان، وتتولى دورها في الاطلاع على مجريات أعمال الجلسة المقبلة واعتمادها، علاوة على إنعاش الأفكار الخلاقة، وإدارة الجلسة، وضبط الوقت والمحاور المطروحة، والوصول إلى توصيات قيمة سترفع إلى الجامعة العربية.
بدورها، أشارت جنان الشريف رئيسة البرلمان العربي للطفل، إلى أن أعضاء وعضوات البرلمان، أبدوا استعدادهم لمناقشة موضوع الجلسة، وأهمية رأي الطفولة العربية في هذا الموضوع الذي يمس الحاضر والمستقبل، والحاجة المُلحة إلى العمل المناخي المستجيب لكافة التغيرات.
ولفتت الشريف، إلى أن المناخ يمثل لدى الأطفال، قضية مُلحة، تتطلب الاهتمام الفوري، لذا نجد الجلسة تطرح هذا الموضوع في وقته، والذي يمثل لحظة محورية في التاريخ، ليشارك الأطفال من كافة الدول العربية بآرائهم تجاه مصير كوكب الأرض ورفاهيته، خاصة أن هذا الموضوع ينعكس على حياة الأطفال والأجيال المقبلة.
بعدها تم اعتماد موضوع الجلسة، وكافة الإجراءات ذات الصلة بعقدها، وأعداد طالبي الكلمة من الأعضاء في هذا الموضوع، كما تم النظر في أعمال لجنتي حقوق الطفل، والأنشطة والفعاليات، والتي ستعقدان اجتماعهما لبحث مختلف أدوارهما ضمن برامج الدورة الثالثة للبرلمان.
وأفاد الباروت، بأن الجلسة المقبلة التي ستعقد، غداً السبت، ستكشف مستويات الأطفال الأعضاء من حيث مداخلاتهم الثرية، وجدية طروحاتهم، في ظل التأهيل المتكامل الذي حظي به الأطفال طوال الفترة الماضية، علاوة على إعدادهم لتلك المداخلات بأسلوبها البرلماني الرصين، كما ستظهر الجلسة قدرة رئيسة البرلمان ونائبتيه في إدارة وقائع الجلسة، بعد الانتهاء من تلقيهن تدريباً مكثفاً في إدارة الجلسات وصياغة الكلمات والقيادة بروح الفريق.
For an optimal experience, please
