البرلمان العربي للطفل يستعد لاستقبال الوفود ويقر برنامجاً لأعضائه

الشارقة 24:

أكد البرلمان العربي للطفل، جاهزيته لاستقبال أطفال الوطن العربي، لعقد الجلسة الثانية من أعمال الدورة الثالثة في الشارقة، الأسبوع المقبل، برعاية كريمة من صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، ومتابعة أحمد أبو الغيط الأمين العام للجامعة العربية.

وبحث اجتماع عقد في مقر البرلمان بالشارقة، الترتيبات الخاصة باستضافة الإمارة، الجلسة المقبلة للبرلمان، وتوفير سبل الراحة للوفود العربية المشاركة، خلال فترة إقامتها من الخامس عشر وحتى الثاني والعشرين من شهر يوليو الجاري.

وشكل الاجتماع، فرصة للتشاور وإجراء مراجعات شاملة لمختلف التحضيرات والأدوار المناطة بكل لجنة وجهة لإنجاح تنظيم الجلسة الثانية، وتم التطرق إلى أهمية تضافر الجهود بين مختلف الجهات في دولة الإمارات وإمارة الشارقة، لتنظيم فعاليات مصاحبة خلال فترة تواجد أعضاء وعضوات البرلمان من الأطفال.

واستعرض المجتمعون، بحضور أعضاء اللجان والكوادر العاملة والمعنيين من كافة القطاعات، البرنامج المصاحب والمتكامل، والذي يهدف إلى تأهيل الأطفال، وإطلاعهم على إنجازات الإمارات في عدد من المجالات.

وتناول اللقاء، مقتضيات عقد الجلسة الثانية في مقر المجلس الاستشاري لإمارة الشارقة، في الثاني والعشرين من شهر يوليو الجاري، والأدوار ذات الصلة لإنجاح انعقاد الجلسة، وتوافر كافة مسببات التمكين للطفولة العربية.

وأكد سعادة أيمن عثمان الباروت الأمين العام للبرلمان العربي للطفل، أهمية الاستضافة المقبلة، في ظل ما يشهده البرلمان من مشاركة لافتة من قبل الدول العربية، داعياً كافة المعنيين إلى مواصلة جهودهم والتي تعكس الصورة الإيجابية لدولة الإمارات في قدرتها على النجاح المتواصل، والتمثيل المشرف في مختلف الساحات، لتشكل دعوة الأطفال لحضور برلمانهم، فرصة استثنائية للتضامن والتكامل العربي، من خلال لقاءات الصغار وتنميتها.

ووجه الباروت، الشكر في كلمته لكافة أدوار الشركاء في تنظيم فعاليات الجلسة، والتي تقام بدعم ومتابعة صاحب السمو حاكم الشارقة، ورعاية الأمين العام للجامعة العربية.

بعدها تحدث ممثلو اللجان والجهات، عن كافة استعداداتها لاستضافة الحدث الأبرز، ومساهماتها وأدوارها في تقديم أوجه التكامل لتنظيم الفعاليات المختلفة، خلال تواجد الأطفال البرلمانيين العرب في الإمارات، وتنظيم الأنشطة التي تتلاقى مع أهداف البرلمان في تأهيلهم واستكمال النجاحات السابقة، والتي تضاف إلى رصيد الطفولة العربية.

وأكدوا المجتمعون، أهمية تضافر الجهود لتمكين الأطفال من مناقشة موضوع الجلسة الثانية، وهي بعنوان "الطفل العربي: جهد مستدام من أجل المناخ"، ليتاح للأطفال المشاركة والإسهام بآرائهم في مناقشة هذه القضية المهمة.