طلبت الحكومة العراقية، من السفيرة السويدية مغادرة أراضي البلاد، واستدعت القائم بالأعمال العراقي من سفارة بغداد في ستوكهولم، في وقت علقت فيه هيئة الإعلام والاتصالات، ترخيص عمل شركة إريكسون السويدية للاتصالات في العراق، احتجاجاً على سماح المملكة الإسكندنافية، بتدنيس المصحف الشريف على أراضيها.
الشارقة 24 – رويترز:
أفاد بيان للحكومة العراقية، بأن البلاد طلبت من السفيرة السويدية مغادرة الأراضي العراقية، إلى جانب استدعاء القائم بالأعمال العراقي من سفارة بغداد في ستوكهولم.
يأتي القرار، بعد إبلاغ العراق للسويد، بأنه سيذهب لقطع العلاقات الدبلوماسية، في حال تكرر حرق نسخة من المصحف على أراضيها.
من جهتها، ذكرت وكالة الأنباء العراقية، أن هيئة الإعلام والاتصالات علقت ترخيص عمل شركة إريكسون السويدية للاتصالات في الأراضي العراقية.
ونقلت الوكالة عن بيان للهيئة، أن القرار يأتي لسماح دولتها بحرق المصحف الشريف والعلم العراقي.
ويأتي ذلك بعدما اقتحم المئات السفارة السويدية في بغداد، وأضرموا النيران فيها احتجاجاً على إصدار ترخيص لاحتجاج كان من المخطط له أن يشهد حرق نسخة من المصحف.