تظاهر آلاف العراقيين في بغداد، اليوم السبت، احتجاجاً على حرق نسخة من المصحف الشريف وإتلاف أخرى في السويد والدنمارك، بينما أكدت إيران، أن من يدنسون القرآن الكريم يجب أن يواجهوا أقسى عقوبة، وأن السويد اتخذت اصطفافاً حربياً ضد المسلمين من خلال دعمها الضالعين في حرق المصحف.
الشارقة 24 – رويترز:
شارك آلاف العراقيين في تظاهرة بالعاصمة بغداد، اليوم السبت، احتجاجاً على حرق نسخة من المصحف وإتلاف أخرى في السويد والدنمارك.
وأكد الزعيم الإيراني علي خامنئي، أن من يدنسون المصحف يجب أن يواجهوا أقسى عقوبة، وأن السويد اتخذت اصطفافاً حربياً ضد المسلمين من خلال دعمها الضالعين في حرق المصحف.
واحتشد المحتجون في بغداد، وسط إجراءات أمنية مشددة، جرى خلالها إغلاق الجسور المؤدية إلى المنطقة الخضراء التي تضم العديد من السفارات الأجنبية، بعد محاولة المحتجين الوصول إلى السفارة الدنماركية في الساعات الأولى من صباح اليوم السبت.
وأفاد مصدر حكومي، بأن قوات الأمن العراقية أطلقت الغاز المسيل للدموع لصد المحاولة، بعد يومين من اقتحام متظاهرين مقر السفارة السويدية وإضرام النار فيها، احتجاجا على مخطط لحرق نسخة من المصحف في ستوكهولم.
وذكرت وزارة الخارجية الإيرانية، أنها استدعت سفير الدنمارك للاحتجاج على تدنيس القرآن في كوبنهاغن، وحثت الدنمارك والسويد على اتخاذ إجراءات لإنهاء الهجمات المتكررة على القرآن في الدولتين، قائلة إن المسلمين في أنحاء العالم ينتظرون وقف التدنيس.
وطالب خامنئي السويد، بتسليم الضالعين في حرق المصحف إلى الأنظمة القضائية في الدول الإسلامية، وكتب على تويتر: على الحكومة السويدية أن تعلم أيضاً أنها بمساندة المجرم اتخذت اصطفافاً حربياً تجاه العالم الإسلامي".
وأوضح المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية ناصر كنعاني، أنه من وجهة نظر طهران، فإن الحكومة الدنماركية مسؤولة عن منع الإساءات للقرآن الكريم والمقدسات الإسلامية، وكذلك ملاحقة ومعاقبة المسيئين، وأضاف أن الرأي العام في العالم الإسلامي ينتظر إجراءً عملياً من الحكومة الدنماركية.
وأعلنت إيران، أنها لن تستقبل السفير السويدي الجديد، بعدما أرجأت تعيين سفير جديد لها في ستوكهولم بسبب الاعتداء على المصحف.