الشارقة 24:
مهارات عدة اكتسباها المشاركون في النشاط الصيفي لنادي الذيد، خلال تنظيم ورشة نوعية، طرحت في محاورها حلول علمية مبتكرة بهدف تدوير النفايات والاستفادة من مخرجاتها، وتبنى ثقافة إعادة التدوير للمحافظة على البيئة وتوفير حاويات ذكية متواكبة مع مجريات العصر.
جاء ذلك خلال الورشة التي تلقاها المشاركون مساء أمس السبت، وتناولت عنوان الدور المجتمعي لتعزيز مفهوم إعادة تدوير النفايات قدمها البروفيسور/ عبد الإله محمد الحسن عبد السلام.
حضر الورشة كل من سالم محمد بن هويدن رئيس مجلس الإدارة بنادي الذيد وأعضاء مجلس الإدارة مالك مصبح عبد الله الكتبي وسيف علي دلوان الكتبي ومهير الخيال الطنيجي المشرف العام للنشاط الصيفي، والمشاركين.
وعرفت الورشة التي قدمت في مسرح النادي بالتعريف بالنفايات وأنواعها وتصنيفاتها وآثارها على الإنسان والبيئة والحلول العلمية والابتكارات في مجال إعادة التدوير.
وهدفت الورشة إلى التعريف بمصادر النفايات وتقنيات إعادة تدويرها واستخدامها وتفعيل دور المجتمع في تعزيز هذا المفهوم.
وتطرقت إلى إعادة تدوير النفايات الخاصة بالأندية الرياضية وأهمية التوعية والتثقيف، كما تضمنت إنجازات وتجارب لدولة الإمارات في إعادة تدوير النفايات والتوصيات اللازمة
وعززت محاور الورشة من الدعوة لتقليل النفايات البلاستيكية والمساهمة في بناء مستقبل مستدام، من خلال تشجيع الأطفال والشباب على إحضار قنانيهم البلاستيكية، والمواد المختلفة التي لم تعد الحاجة إلى استخدامها في المنزل لتتم إعادة تدويرها، والعمل على خلق شعور بالمسؤولية المشتركة لحماية البيئة، والاستفادة من تلك المواد في أعمال تفيد المنزل والمجتمع.
وفي نهاية الورشة قام سالم محمد بن هويدن بتكريم المحاضر والإشادة بجهوده في توعية المشاركين بأوجه إعادة تدوير النفايات واتباع أنماط السلوك المسؤولة بيئياً، والمساعدة في تقليل كمية البلاستيك التي ينتهي بها المطاف في البيئة ومطامر النفايات.