الشارقة 24:
في خطوة مبتكرة وملهمة، وفرت جمعية الشارقة الخيرية سيارة متنقلة تهدف إلى جمع التبرعات وتسويق مشاريعها الخيرية بفاعلية وسهولة لتُضاف إلى وسائل التبرع المعمول بها في الجمعية، وقد تم تصميم السيارة المتنقلة لتكون واجهة متنقلة للجمعية، تمكنها من الوصول إلى مختلف المناطق والأحداث والتفاعل مع الجمهور بشكل مباشر، تحمل السيارة شعار الجمعية وبعض التصاميم المصورة عن مشاريعها الخيرية المقرر تنفيذها داخل وخارج الدولة، كما وتتوفر بها أيضًا وسائل للتبرع المرنة والآمنة، مثل أجهزة الدفع الإلكتروني وببطاقات الائتمان وأبل باي وسامسونج باي ورموز الاستجابة السريعة (QR codes) لتيسير عملية التبرع.
وقال علي محمد الراشدي رئيس قطاع الموارد والاستثمار إن فكرة السيارة المتنقلة تستهدف التنقل في جميع مدن ومناطق الدولة، وتسهل على المحسنين الراغبين في التبرع بوضع تبرعاتهم من خلالها، وكذلك التعريف بمشاريع الجمعية وحملاتها الخيرية المتنوعة وتأثيرها في حياة المستفيدين، موضحاً أنه ومن خلال وجود هذه السيارة المتنقلة، يمكن للجمعية الوصول إلى شريحة أكبر من الناس وتوعية الجمهور بمشاريعها وأهدافها الخيرية.
وأضاف أن هذه المركبة هي إضافة لوسائل الوصول السريعة إلى المتبرعين وتعكس الجانب الحضاري الذي تسعى الجمعية إلى إبرازه، وكذلك فهي وسيلة لزيادة وعي الجمهور بمشاريع الجمعية ودورها في التأثير الفاعل في حياة المجتمع، وكذلك الوصول إلى مناطق عديدة بشكل سريع وتحقيق تفاعل إيجابي من كافة شرائح المجتمع، بالإضافة إلى ذلك فإن توفير وسائل تبرع آمنة ومرنة بالسيارة يجعل من التبرع أمراً سهلاً ومريحاً للأشخاص الراغبين في دعم تلك المشاريع، وتستقطب السيارة مختلف الفئات حيث يمكن للمارة التبرع على الفور بالوسيلة التي تناسب كلا منهم والتي توفرها الجمعية بالسيارة المتنقلة.
وأشار إلى أن فكرة السيارة المتنقلة يمكن أن تكون نقطة تفاعل مباشرة بين الجمعية والجمهور مما يزيد من مساحة التأثير وانتشار اسم الجمعية وترديده وتكراره بشكل مستمر في الفعاليات والأحداث ومواقع التجمع مثل المدارس والمجمعات التجارية والمهرجانات وهي بدورها تعزز فرص التعرف على مشاريع الجمعية واستقطاب المزيد من الداعمين والراغبين في التبرع، داعياً أفراد المجتمع إلى الاستفادة من هذه المبادرة في القيام بعمليات التبرع بشكل سلس وسريع ومريح للغاية، ويتمتع بخواص الأمان المعهودة في جميع وسائل التبرع الأخرى.