تماشياً مع نهج الدولة التي أولت السدود والأحواض المائية جل اهتمامها منذ عقود، تتميز إمارة الشارقة بمجموعة من السدود الهامة والتي تلعب دوراً في توفير المياه اللازمة لزيادة المسطحات الخضراء، حيث تزخر دولة الإمارات العربية المتحدة بأكثر من 150 سداً بسعة تخزين تزيد على 130 مليون متر مكعب من المياه، ولإمارة الشارقة نصيب وافر من هذه السدود.
الشارقة 24 _ وليد الشيخ:
تتميز إمارة الشارقة بمجموعة من السدود الهامة والتي تلعب دوراً في توفير المياه اللازمة لزيادة المسطحات الخضراء، تماشياً مع نهج الدولة منذ عقود والتي أولت السدود والأحواض المائية جل اهتمامها، لكونها بمثابة جدران حماية، وشرايين استدامة، حيث تزخر دولة الإمارات العربية المتحدة بأكثر من 150 سداً بسعة تخزين تزيد على 130 مليون متر مكعب من المياه، ولإمارة الشارقة نصيب وافر من هذه السدود.
ومن أبرز السدود في إمارة الشارقة سد الرفيصة في خورفكان، والذي يعد من أهم الوجهات السياحية في مدينة خورفكان لموقعه الاستراتيجي وسط محمية طبيعية، فضلاً عن أهميته الكبرى في دعم قطاع الزراعة وتعزيز مخزون المياه الجوفية.
ومن السدود الهامة أيضاً في الشارقة؛ سد الفريش في منطقة الغيل بمدينة كلباء، وهو من السدود التي تشرف حكومة الشارقة على تطوير استراحة سياحية به لخدمة أهالي المنطقة، وزوار مدينة كلباء.
وتلعب سدود الشارقة دوراً بارزاً في توفير المياه اللازمة لزيادة المسطحات الخضراء، لا سيما الزراعة الجبلية في المنطقة الشرقية، والتي تتركز في مدينتي خورفكان، وكلباء بشكل كبير، والتي تتفرد بأشجار السدر، والسمر، ونباتات الزينة التي تكسو الكثير من جبال المدينتين.
وأولت الإمارات أهمية كبيرة للسدود منذ عقود التأسيس، وتشرف جهات الاختصاص على إدارتها بأحدث تقنيات وأنظمة الذكاء الاصطناعي، لتعزيز دورها في الحد من خطر السيول والفيضانات، وتأمين مصادر مستدامة للمياه، وتحسين خصائص التربة لأغراض الزراعة، وتوليد الطاقة الكهربائية.