في إطار الاحتفال بيوم البيئة العالمي، أطلق معالي محمد بن أحمد البواردي وزير الدولة لشؤون الدفاع، نائب رئيس مجلس إدارة هيئة البيئة - أبوظبي، رئيس مجلس إدارة جمعية الإمارات للطبيعة، سلسلة فعاليات الطبيعة والمناخ للشباب COP28.
الشارقة 24 – وام:
أطلق معالي محمد بن أحمد البواردي وزير الدولة لشؤون الدفاع، نائب رئيس مجلس إدارة هيئة البيئة - أبوظبي، رئيس مجلس إدارة جمعية الإمارات للطبيعة، سلسلة فعاليات الطبيعة والمناخ للشباب COP28 وذلك في إطار الاحتفال بيوم البيئة العالمي، والتي طورتها الهيئة بالتعاون مع جمعية الإمارات للطبيعة - الصندوق العالمي للطبيعة لتوسيع نطاق العمل التطوعي بين مجتمع النشطاء في مجال البيئة والمتطوعين في برامج علم المواطنة في دولة الإمارات طوال عام الاستدامة وهو العام الذي تستضيف فيه الدولة مؤتمر الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ COP28.
وتهدف السلسلة إلى ضمان مشاركة الشباب وأفراد المجتمع وتوعيتهم بشأن برامج المحافظة على البيئة حتى بعد اختتام COP28.
وتم إطلاق سلسلة فعاليات الطبيعة والمناخ والطبيعة بالتزامن مع افتتاح موقع فريد من نوعه للتواصل مع الطبيعة وهو غرفة الهروب " الهروب من تغير المناخي – نسخة القرم" بحضور سعادة الدكتورة شيخة سالم الظاهري الأمين العام لهيئة البيئة - أبوظبي، وليلى مصطفى عبداللطيف المدير العام لجمعية الإمارات للطبيعة، وأحمد باهارون المدير التنفيذي لقطاع إدارة المعلومات والعلوم والتوعية البيئية بالهيئة، بالإضافة إلى عدد من طلاب المدارس الحكومية والخاصة بأبوظبي.
وتسلط غرفة الهروب الضوء على العمل الحتمي للحلول القائمة على الطبيعة وتعرض كيفية قيام دولة الإمارات بتنفيذ مشاريع هامة لبناء المرونة المناخية وإشراك الشباب والمجتمع في المبادرات وقيادتها على أرض الواقع.
وجاءت هذه الفعالية برعاية شركة أبوظبي الوطنية للتأمين إحدى الشركات الرائدة في المنطقة في مجال التأمين المتعدد للأفراد والشركات.
وتقدم غرفة الهروب "الهروب من التغير المناخي - نسخة القرم" فرصة لتجربة الجهود العلمية القائمة على الطبيعة المبذولة للتكيف مع تغير المناخ الأمر الذي سيوفر للمجتمع بأكمله فرصة لفهم مدى تعقيد المرونة المناخية والعمل بطريقة بسيطة وتفاعلية.
وتقع الغرفة في غابة افتراضية لأشجار القرم في ظل ظروف مناخية صعبة وسيتمكن المشاركون من خلالها من القيام بمغامرة هادفة للهروب من آثار تغير المناخ وحماية تراثنا الطبيعي من خلال الاعتماد على قدرة أشجار القرم في المساعدة على التخفيف من آثار تغير المناخ.
وتهدف المبادرة إلى حث أفراد المجتمع على اتخاذ إجراءات من أجل الحفاظ على الطبيعة؛ وبعد تجربة غرفة الهروب يمكن للمشاركين الاشتراك والتطوع في الأنشطة القائمة على الطبيعة ليصبحوا علماء ضمن برامج علم المواطنة للمساهمة في الجهود الحقيقية والمؤثرة التي تحدث على أرض الواقع في دولة الإمارات للمحافظة على البيئة وذلك من خلال المشاركة في مبادرات "ساهم" و"قادة التغيير".