خلال الاجتماع الأول للجان المتخصصة لمبادرة "نوابغ العرب"، أكد معالي محمد عبد الله القرقاوي رئيس اللجنة العليا للمبادرة، أن العالم العربي مليء بالكفاءات الواعدة التي تحتاج إلى من يكتشفها ويمكّنها ويحوّلها إلى طاقات مركّزة تسرّع التنمية وتحقق نقلات نوعية في مختلف القطاعات العلمية والثقافية والاقتصادية والتكنولوجية.
الشارقة 24 – وام:
أكد معالي محمد عبد الله القرقاوي رئيس اللجنة العليا لمبادرة "نوابغ العرب"، أن العالم العربي مليء بالكفاءات الواعدة التي تحتاج إلى من يكتشفها ويمكّنها ويحوّلها إلى طاقات مركّزة تسرّع التنمية وتحقق نقلات نوعية في مختلف القطاعات العلمية والثقافية والاقتصادية والتكنولوجية ومختلف المجالات الرئيسية التي ترسم مستقبل المنطقة.
وأفاد معاليه أن هذه المبادرة تجسد إيمان صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي "رعاه الله"، بالقدرات العربية وعقولها المبدعة التي لطالما ساهمت بتسطير إنجازات كبرى للحضارة البشرية وكانت وراء الكثير من الابتكارات والاختراعات والإبداعات المهمة.
وأضاف: "مبادرة نوابغ العرب تمثل محطة جديدة لاستعادة دور الحضارة العربية، والاحتفاء بإنجازات العقول العربية، واستكشاف المواهب المتميزة ورعايتها وتمكينها، وتطوير أفكارها وتقدير جهودها، وتسليط الضوء على قدراتها وإمكاناتها، ليعمّ أثر هذا الحراك العلمي الإيجابي على مستقبل المنطقة بأكملها".
جاء ذلك خلال الاجتماع الأول للجان المتخصصة لمبادرة "نوابغ العرب"، والذي جرى خلاله استعراض سير تقييم الترشيحات التي تلقتها مبادرة "نوابغ العرب" والتي تضمنت آلاف الترشيحات للعلماء والباحثين وأصحاب الإسهامات العلمية ومن جانب المجتمع العلمي والبحثي والجامعات والمؤسسات حول العالم.
كما تم خلال الاجتماع مناقشة الدور الحيوي الذي يمكن للمرشحين أن يلعبوه من خلال تميزهم في تخصصاتهم في إلهام وتحفيز المواهب والكفاءات لقيادة مسارات التنمية الاقتصادية والاجتماعية والبشرية المستدامة وتعزيز الإنتاج العلمي والإبداعي والفكري والمعرفي.